القمح أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، والذي توليه الدولة اهتماما كبيرا، وذلك بوضع السعر الاسترشادي أثناء الزراعة، وكذلك متابعة العمليات الفنية وإصدار التوصيات اللازمة لزيادة الإنتاجية. 

يجب على المزارعين الالتزام بالتوصيات الفنية الصادرة بشأن زراعة محصول القمح، وكذلك ضرورة الالتزام بالمواعيد المناسبة لعملية الزراعية.

التبكير في الزراعة أو التأخير، ليس فى صالح زراعة القمح, حيث أن كل منها له أضرارة على المحصول مما يتسبب في النهاية إلى نقص المحصول.

فيما يتعلق بالمواعيد المثلى، أوضح أنها في الوجه القبلي خلال الفترة من 10 نوفمبر حتى الأسبوع الأول من ديسمبر، وفي الوجه البحري خلال الفترة من 15 حتى 25 نوفمبر.


برنامج التسميد المثالي أثناء الزراعة وأضاف الدكتور موريس أنه يجب على المزارعين الاهتمام بالعمليات الزراعية من حرث الأرض جيد قبل الزراعة وتشميسها، مع ضرورة الالتزام ببرنامج التسميد المناسب، حيث أن الفدان يحتاج 75 وحدة أزوت يتم إضافتها كالتالي: شيكارة مع الزراعة. 2 شيكارة مع رية المحاياة. 2 شيكارة مع الرية الأولى في حالة إضافة سماد عضوي للأرض من الممكن الاستغناء عن شيكارة.

الميعاد الأنسب للزراعة في وجه قبلي يبدأ من 15 نوفمبر حتى 25 نوفمبر، في حين أن الميعاد الأنسب للزراعة في وجه بحري يبدأ من 10 نوفمبر حتى 25 نوفمبر. 

الزرعة على مصاطب، حيث تتمثل الفوائد في توفير كمية التقاوي، حيث يتم الزراعة بمعدل 45 كيلو لكل فدان بدلا من 120 كيلو للفدان. التقليل من استخدام المياه، حيث يتم الري عن طريق النشع أو الرشح التوفير في كمية الأسمدة المستخدمة. تقليل عدد ساعات التشغيل زيادة إنتاجية الفدان.

الدكتور موريس بديع أستاذ زراعة القمح بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة