أهمية الزراعة على مصاطب بتعالج كتير من مشاكل التربة وبتوفر تقاوي وسماد ومياه وبتزيد من انتاجية الغلة باكثر من 2-3 أردب ، الزراعة على مصاطب بالسطور سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً.
توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى احواض او على خطوط حتي، و تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد تؤدي إلى انتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة.
كما أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، و يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.
والمصاطب المرتفعة هي افضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه او التربة يعني ارتفاع المصطبة تقريبا 20 سم و25 سم عند زيادة الملوحة او الزراعة بعد أرز .
ويمكن نقع الحبوب (فى حالة الزراعة فى الاراضي التى بها نسبة ملوحة بماء الصرف الزراعي (نسبة ملوحة 700 ج ف م) لمدة 5 ساعات ثم تركها لتجف قبل الزراعة.
احياناً الناس بتشتكي ان الزراعة على مصاطب لا يناسب الحصادة الآلية الصغيرة ، وهنا ممكن نضبط عرض المصطبة بحيث يساوي خطين ونص ، بحيث تكون الحصادة كلها على ضهر المصطبة ... وهنا لازم ولابد المسافة بين المصاطب ( الباطنيات ) تكون نضيفة وخالية تماماً من القمح او الحشائش.
الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة، ورئيس مركز التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة .