ملخص لاحتياجات محصول القمح السمادية في الأرض القديمة لمن أراد ذلك، ثم وضحت بالتفصيل في باقي المنشور لمن يريد أن يقرأ ويعلم.
أولا: الأسمدة العضوية: تضاف بمعدل 20 متراً مكعباً للفدان ويخلط بالتربة جيدا أثناء عمليات خدمة الأرض.
ثانياً: التسميد الفوسفاتي: كمية السماد الفوسفاتي الموصي بها هي: 3- 4 شيكارة سماد سوبر فوسفات أحادي (15% فو2أ5) أو شيكارة سماد سوبر فوسفات ثلاثي (45% فو2أ5)، وتضاف هذه الكميات مع الخدمة، ويمكن النقص عن ذلك حسب الأرض ولكن في حدود ضيقة.
ثالثاً: التسميد بالبوتاسيوم: يضاف البوتاسيوم بمعدل 24 كجم للفدان بو2أ وهو يعادل شيكارة واحدة فقط من سماد سلفات البوتاسيوم العادي 48% بو2أ (K2O 48%).
رابعاً: التسميد النيتروجيني: ويضاف السماد النيتروجيني للقمح في الأراضي القديمة بمعدل 3-4 شيكارة يوريا (46% أزوت) أو 5 شيكارة نترات نشادر(33.5% أزوت) أو 8 شيكارة سلفات نشادر(20.6% أزوت).
ويوصى بإضافة السماد الأزوتى (اليوريا أو النترات) على ثلاث دفعات، وتكون الإضافة قبل الري مباشرة، وتضاف الدفعة الأولى والتي تسمى تنشيطية قبل ريه الزراعة مباشرة بمعدل20% ، والدفعة الثانية بمعدل40% وتضاف قبل ريه المحاياة مباشرة والدفعة الثالثة 40% وتضاف قبل الرية الثانية مباشرة، وقد يقسم على ثلاث دفعات بالتساوي بنفس المواعيد المذكورة فتكون كل دفعة ثلث الكمية.
المنشور يوضح نقاط عديدة متعلقة بالتسميد بشيء من التفصيل لكي تتم الفائدة وكذا الإجابة عن العديد من الاسئلة المتكررة والتي منها، هل اليوريا أفضل أم نترات النشادر للقمح؟ هل اليوريا تسبب هيجان سريع ونمو خضري للقمح؟ هل الأفضل إضافة اليوريا قبل الري أو بعده؟ هل فعلا اليوريا تصقع (تبرد) الأرض في الشتاء؟ هل تأخير رية التشتية (المحاياة) والتسميد ينشط التفريع ؟
أهمية التسميد للقمح.
التسميد من أهم عوامل نجاح زراعة القمح، حيث يعتمد عليه الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة، وكثيرا ما نسمع عن مزارعين وشركات كبرى تحصل على أضعاف انتاج مزارعين آخرين، وقد يكون السبب الرئيسي هو ضبط برنامج التسميد بالمقام الأول من حيث الكمية ومواعيد وطريقة الإضافة للأسمدة.
يتأثر النبات بالظروف البيئية والمناخية التي ربما تعوق طبيعة نموه وتغير من سلوكه المعتاد، فالعوامل المناخية تأثيرها قوي ولا يمكن منعها، ولكن يمكن فقط التقليل منها نسبياً أو الحد من خطورتها من خلال ضبط المعاملات الزراعية وخصوصاً التسميد.
يمر محصول القمح خلال دورة حياته بمراحل تطور ونمو، ويتم خلالها تكوين المجموع الجذري والخضري والسنابل وامتلاء الحبوب، حيث يبدأ من لحظة وضع البذرة (إنبات وظهور وبادرة وتفريع وتكوين السنيبلات واستطالة وحبلان وطرد سنابل والتلقيح والإخصاب وامتلاء حبوب.. الخ)، ولكل مرحلة من تلك المراحل احتياجات بيئية ومائية وغذائية لكي يتم التطور على أكمل وجه لكل مرحلة، ومعظم هذه المراحل متداخلة ولا يمكن الانتقال من مرحلة إلى أخرى وإنما يتم الانتقال مع المرحلة السابقة الى مرحلة قادمة.
ويحتاج محصول القمح الى وحدات سماديه محددة من العناصر الغذائية، تختلف في أنواعها وكمياتها وصورها ومواعيد وطرق إضافتها باختلاف الظروف المناخية ونوع التربة ونوعية المياه وطرق الاضافة والمحصول، ولذلك، فيجب العناية والاهتمام وأن نلتزم بالكمية المضافة وطريقة الإضافة الصحيحة وميعاد الإضافة الأمثل لكل عنصر سمادي، وإضافة السماد في غير ميعاده وبطريقة غير صحيحة لا يحقق الهدف والاستفادة المرجوة منه.
ومن الأفضل إجراء تحليل للتربة لتحديد مستوى العناصر السمادية الميسرة في التربة والذي يتم بناء عليه تحديد المعدل السمادي المطلوب إضافته حسب حاجة النبات والتربة إذا تيسر ذلك.
أولا: الأسمدة العضوية
الأسمدة العضوية مهمة للحفاظ على التربة وتحسين خواصها وتجعلها بيئة جيدة لجذب العناصر، بشرط أن يكون السماد العضوي متحللاً ومن مصدر موثوق به، وهي أسمدة بطيئة التحلل تحتاج الي فترة حتي يتم تحللها ويبدأ الاستفادة منها عن طريق المحصول المزروع.
ثانياً: التسميد الفوسفاتي
عنصر الفوسفور من العناصر المهمة للنبات، ويأتي في المركز الثاني بعد الآزوت من ناحية حاجة الأراضي للتسميد واحتياج النبات له، ويكون احتياج نبات القمح للتسميد الفوسفاتي أعلى في حالة زراعة القمح بعد أرز، ويحتاجه النبات في بدية حياته لتأسيس المجموع الجذري والخضري بشكل جيد ويساهم في بناء السعة التخزينية للمحصول، ويجب ضرورة إضافة السماد الفوسفاتي حسب المعدل دون إسراف أو تقليل عن المعدل حيث أن كلاهما خطأ.
وفي حالة الأراضي التي يطبق فيها نظام الري المطور يمكن إضافة نصف الكمية الموصي بها في صورة سماد فوسفاتي مع الخدمة ثم يضاف الباقي في صورة أسمدة ذوابة مع ماء الري وعلى دفعات حتى قبل طرد السنابل.
ثالثاً: التسميد بالبوتاسيوم.
البوتاسيوم عنصر مهم جدا للنبات وله دور فعال في الكثير من العمليات الفسيولوجية. وفي التجارب العديدة والتي اجريت على محصول القمح للاستجابة للتسميد بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK) في الأرض القديمة كانت الاستجابة الأساسية للنيتروجين بشكل كبير جدا، ثم يأتي الفوسفور بعده في الأهمية، أما البوتاسيوم فليس هناك استجابة بشكل واضح في الأراضي القديمة في معظم الحالات. ويوجد توصية حاليا من قسم بحوث القمح بالإضافة للبوتاسيوم حيث يوجد بعض الأراضي التي بها نقص في عنصر البوتاسيوم، وبالتالي فمن الأفضل تحليل التربة ومعرفة كمية البوتاسيوم الميسر بها وإذا كانت كافية فلا داعي للإضافة، وإذا كان هناك نقص في عنصر البوتاسيوم بالتربة فيجب الإضافة، ولا يمكن التعميم للجميع بسبب حالة خاصة والأصل في القرار هو تحليل التربة.
ويضاف البوتاسيوم بمعدل 24 كجم للفدان بو2أ وهو يعادل شيكارة واحدة فقط من سماد سلفات البوتاسيوم العادي 48% بو2أ (K2O 48%). ويفضل أن يضاف السماد البوتاسي بعد شهر من الزراعة إما بدار على سطح التربة أو ذائب مع مياه الري على دفعات حتى طرد السنابل، أو يمكن إضافة كل الكمية نثراً على سطح التربة أثناء الخدمة والحرث.
رابعاً: التسميد النيتروجيني.
النيتروجين هو أحد العناصر الرئيسية المستخدمة لبناء الحياة للنبات وهو الأهم. فالنيتروجين مكون أساسي للخلايا النباتية، فهو أساسي في الأحماض الأمينية والبروتينات والاحماض النووية، كما يستخدم النيتروجين أيضًا في تكوين الكلوروفيل وهو الصبغة المهمة والأساسية في عملية البناء الضوئي والذي هو أساس بناء المادة الجافة في النبات.
كافة الاسمدة الأزوتية (اليوريا أو نترات النشادر أو سلفات النشادر) سريعة الذوبان في الماء مع درجة النقاوة الجيدة، واليوريا تحتوي على تركيز أعلي من النتروجين مع مراعاة ان الاستفادة الأكبر منه في الأرض الرطبة والحرارة المنخفضة.
ويضاف السماد النيتروجيني للقمح في الأراضي القديمة بمعدل 4 شيكارة سماد يوريا (46% أزوت) أو 5شيكارة نترات نشادر(33.5% أزوت) أو 8 شيكارة سلفات نشادر(20.6% أزوت) ويوصى بإضافة السماد الأزوتى على ثلاث دفعات.
الدفعة الأولى وتسمى تنشيطية وتضاف قبل ريه الزراعة مباشرة بمعدل20% وهي مهمة جدا حيث أنها تمثل البادئ والدافع الأساسي للنمو في بداية حياة النبات، والدفعة الثانية بمعدل40% وتضاف قبل ريه المحاياة مباشرة والدفعة الثالثة 40% وتضاف قبل الرية الثانية مباشرة. وقد يقسم على ثلاث دفعات بالتساوي بنفس المواعيد المذكورة فتكون كل دفعة ثلث الكمية.
هل الأفضل إضافة اليوريا قبل الري أو بعده؟
الأفضل هو إضافة سماد اليوريا لمحصول القمح قبل الري مباشرة لأن اليوريا عباره عن غاز، وعند نزول الماء عليها يحدث تلاصق سريع بينها وبين حبيبات التربة لكن في حالة استخدمها بعد الري يتطاير منها كثير وتفقد جزء كبير من مفعولها. وبالتالي ننصح ونؤكد على عدم إضافة السماد بعد الري أو قبل الري بفترة طويلة أو بعد المطر أو على الندى فكل هذه الحالات يكون الفقد فيها كبير بسبب التطاير. هل اليوريا أفضل أم نترات النشادر للقمح؟
هناك دائماً سؤال مطروح من أخواني المزارعين ومتكرر كثيرا، أيهما افضل لمحصول القمح اليوريا أو نترات النشادر؟ أو متى يستخدم المزارع أي منهما؟ ودواعي استخدام كل منهما؟يحتاج محصول القمح الى عنصر النيتروجين كعنصر رئيسي في حياته، والخطأ في التفريق بين اليوريا ونترات النشادر قد يكلف المزارع مبلغا كبيرا من المال في برنامج التسميد دون الحاجة إليه، واليوريا هي أهم سماد نيتروجين في السوق، تحتوي على 46% نيتروجين. وتستخدم اليوريا بعدة طرق لتوفير النيتروجين اللازم لنمو محصول القمح. فنظريا الأفضل للقمح امتصاص النيتروجين من سماد اليوريا لعدة أوجه.
1. صورة النيتروجين في النترات هي NO3 وهو ايون النترات السالب الشحنة، والنيتروجين الموجود في اليوريا على صورة NH4 موجب الشحنة، والأرض سالبه الشحنة، وبالتالي الفقد في النترات أكثر من اليوريا بالغسيل، حيث يحدث تنافر بين النترات مع سطح حبيبات التربة وليس ادمصاص، بعكس اليوريا موجبة الشحنة فتدمص على سطح حبيبات التربة ولا يحدث لها غسيل، لذلك، الأراضي التي يتم ريها بالغمر يفضل لها النيتروجين في صورة اليوريا عن النترات بسبب الفقد بالغسيل، ولا يكون الفقد اكبر في اليوريا عن النترات إلا في حالات استخدام طريقة الإضافة غير المناسبة وتبني ممارسات خاطئة.
2. الازوت الممتص في صورة نترات لابد له وأن يتحول داخل النبات من الصورة النتراتية الى صورة أمونيوم لكى يستطيع النبات الاستفادة منه في تكوين البروتينات والأحماض الأمينية.
3. الأثر الملحي لليوريا أقل من النترات وبالتالي يفضل اليوريا عن النترات وخصوصا في الأرض الملحية
4. الأراضي التي يكون فيها ظروف الطقس بارد وشديد الأمطار يفضل اضافة النيتروجين في صورة اليوريا أيضا، حيث يكون كفاءة تثبيت اليوريا أعلى من النترات بالإضافة إلى وجود مشكلة في غسيل النترات سريعاً.
وبالنظر إلى محصول القمح وظروف نموه نجد أن مواعيد إضافة المقررات السمادية تقابل الجو البارد بالإضافة إلى أن طريقة الري الغمر هي السائدة في معظم زراعات القمح في الأراضي القديمة، وكل ما سبق يؤكد أن إضافة اليوريا هي الأفضل من النترات للقمح.
وفي محاولة للتوضيح والفهم والربط بين الكلام السابق مع محصول القمح يمكن القول أن:
من أهم مراحل النمو لمحصول القمح مرحلة الإنبات والنمو الخضري والتفريع (تأسيس المحصول)، وتتطلب تلك المرحلة اهتماما أكبر بتنفيذ معاملات التسميد للقمح، ويواكب تلك المرحلة انخفاضا نسبيا في درجات الحرارة والطقس، بما يجعل تسميد القمح بـاليوريا كأفضل مصدر للتسميد بعنصر النيتروجين، مقارنة مع سلفات أو نترات النشادر، وهذا الكلام على عكس المعتقد الشائع لدى قطاع عريض من مزارعي القمح.
وللأسف هناك مفاهيم مغلوطة حول اليوريا، مع العلم أنه السماد الوحيد الذي يحتوي على أهم وأكبر نسبة من العناصر التي يحتاجها النبات بالنسبة لتلك المرحلة العمرية المبكرة والأساسية لاستمرار وإتمام باقي المراحل التالية بشكل صحي وسليم، وسماد اليوريا يحتوي على أهم عناصر يحتاجها النبات في مرحلة الإنبات والنمو الخضري والتفريع، وذلك يعزز فرص تكوين نمو خضري قوي للقمح وتأسيس جيد، والذي يمثل أهم وأخطر نقطة للحصول على إنتاجية عالية من الحبوب والتبن.
والتسميد باليوريا في مرحلة التأسيس للمحصول، يضمن الحصول على مكاسب فسيولوجية ومورفولوجية عديدة للنبات، حيث يتمثل ذلك في الحصول على مساحة ورقة كبيرة وأقصى ارتفاع ممكن للنبات والوصول لأكبر عدد ممكن من الفروع والسنابل (حسب التركيب الوراثي للصنف)، وكذلك يضمن الحصول على أكبر حجم ممكن للسنابل خلال مرحلة التزهير وعدد حبوب أكبر، شريطة اتباع البرنامج التسميدي الخاص بها على النحو الأمثل.
هل اليوريا تسبب هيجان سريع ونمو خضري للقمح؟
قد يقع البعض في خطأ بالقول بأن اليوريا تعطى مجموع خضري أقوى من النترات، ظنا منه ان لذلك سر في اليوريا، وفي الحقيقة السر هنا يكمن في زيادة محتوى سماد اليوريا من النيتروجين فنسبة الأزوت به 46% ، بينما النترات 33.5 % فقط. وفي الواقع إذا كان سماد اليوريا يعطي مجموع خضري أقوي وسريع فهذا يعتبر ميزة جيدة جداً لليوريا وهو المطلوب لمحصول القمح، فكلما كان النمو الخضري قوي في مرحلة التأسيس للمحصول كلما كان التفريع أكثر وحجم السنبلة أكبر وبالتالي السعة التخزينية كبيرة مع وجود مساحة أوراق كبيرة تضمن امتلاء جيد للحبوب وبالتالي إنتاجية عالية بفضل الله.
هل فعلا اليوريا تصقع (تبرد) الأرض في الشتاء؟
عند التوصية بسماد اليوريا لمحصول القمح نجد كثيرا من المزارعين يعترض على التسميد باليوريا ويقول بلاش أصل اليوريا تصقع (تبرد) الأرض، وهذه المعلومة خاطئة جدا عند كثيرا من المزارعين، الصح ان درجة حرارة التربة هي التي تؤثر علي اليوريا وليس اليوريا هي التي تؤثر علي الارض، وأفضل ظروف تناسب استخدام اليوريا عندما تكون درجات الحرارة منخفضة خلال شهر ديسمبر ويناير وفبراير حيث تزيد قوة ثبات اليوريا عند درجة حرارة التربة المنخفضة والتي تكون هي السائدة في تلك الفترة المذكورة سابقا.هل تأخير رية التشتية (المحاياة) والتسميد ينشط التفريع ؟؟
هذا اعتقاد خطأ وسائد عند كثيراً من المزارعين بأن تأخير رية التشتية (المحاياة) ينشط التفريع وهذا خطأ كبير جداً وله تأثيرات سلبية خطيرة على الإنتاجية، حيث تبدأ نباتات القمح مرحلة التفريع بعد 15-20 يوم من الزراعة تقريبا، وفي هذه المرحلة يتم التفريع أي توليد وإنتاج خلفات جديدة وبناء أراق عديدة، ويكون النبات في أمس الحاجة للسماد والماء ولا يتحمل التعطيش أو التغريق ولكن لابد من عدم التأخير وإضافة المقررات السمادية قبل الري مباشرة والري على الحامي بقدر الإمكان وصرف الأرض مباشرة بعد تمام الري وهذا هو ما يساعد على تنشط التفريع وبناء المجموع الجذري والخضري ويجعل حجم السنبلة كبير وبها أزهار كثيرة وبالتالي يكون عدد حبوب السنبلة كثير ويساهم في امتلاء الحبوب بشكل جيد ويجعل حجم الحبة كبير.
تابع موقع اجرى نيوز على صفحة "الفيس بوك " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق "جوجل نيوز" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "اليوتيوب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " واتس اب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " X " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "إنستجرام" اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.