حشائش العليق واحدة من الآفات التى تهدد بعض المحاصيل الزراعية بخسائر اقتصادية ضخمة، وفي مقدمتها محصول البطاطس، ما يتطلب الالتزام التام بتنفيذ التوصيات الفنية الواردة بشأنها ، مع تطبيق برامج المكافحة باستخدام المبيدات المُعتمدة من مصادرها الرسمية.
حشائش العليق تنتمي لرتبة الحشائش عريضة الأوراق ، والتي تستدعي تعاملا خاصا، والتزما تاما بتنفيذ برامج المكافحة المنضبطة، وتطبيق المعاملات الخاصة بها بالشكل الصحيح، حتى تؤتي ثمارها بالقضاء على هذه الآفة الخطيرة، والحد من نسب انتشارها وأضرارها على محصول البطاطس وحجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
خطورة حشائش العليق تتمثل في كونها تشكل أحد أسباب زيادة نسبة الرطوبة حول النبات عن مُعدلاتها المُثلى المسموحة، بالإضافة لأضرارها الأخرى فيما يتعلق بمنافستها للمحصول الأساسي على العناصر الغذائية ومصادر المياه، علاوة على حجبها لأشعة الشمس، ما يعوق إتمام عمليات البناء الضوئي بشكل سليم.
التوصيات الخاصة ببرامج مكافحة انتشار العليق في محصول البطاطس ، يعد أفضل الميدات التي يمكن الاعتماد عليها في هذا الصدد ، للتخلص من تلك الآفة الخطيرة. لفت إلى عدم وجود مبيد متخصص في مكافحة انتشار حشائش العليق بمحصول البطاطس ، يستخدم بشكل عام في برامج وتطبيقات الحشائش عريضة الأوراق، لما أظهره من نتائج فاعلة بهذا الشأن.
توقيت بدء تطبيق برامج المكافحة نصح “عبيد” باستخدام مبيد السنكور “Sencor”، قبل ظهور درنات البطاطس وإتمام مرحلة الإنبات، التوقيت الأمثل لتطبيق برامج ومعاملات مكافحة “العليق”، للحيلولة دون انتشارها والحد من نسبة تواجدها في المحصول.
الدكتور عبده عبيد مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش