قشرية النخيل البيضاء، تظهر على شكل حراشف صغيرة منبسطة رمادية او بيضاء الحواف ذات سرة داكنة تكون الانثى منها بيضية عريضة والذكر أصغر من الانثى ايهليليجي الشكل منبسط أيضا .

توجد بأعداد قليلة او كثيرة على سطح الخوص والجريد الأخضر وتزداد على الفسيل والنخل الفتي، وقد تغطى سطح السعف الأخضر في حالة اشتداد الإصابة وتسبب ضعف النخلة لكثرة ما تمتص من العصارة وقلة في الإنتاج. اما النخل المرتفع فأقل إصابة . كما ان الثمار تصاب أيضا تنتشر في كافة المناطق المزروعة نخلاً في العراق .

كما تنتشر في ايران والجزيرة العربية وجمهورية مصر العربية وشمال افريقيا والسودان وباكستان الغربية. وقد دخلت الولايات المتحدة مع النخل المستورد وسببت هلاك قسم من النخيل حتى كان يخشى منها القضاء على زراعة النخل هناك لو لا الجهود المضنية التي بذلت في مكافحتها وابادتها .

الحالوش أو الحفار، مع بدء المعاناة معها في هذه الفترة وخصوصاً في المشاتل، نتذكر باختصار ضررها ومكافحتها.

الضرر والبيولوجية

١- تهاجم معظم الخضروات والتبغ وتعتبر من حشرات المشاتل.
٢- الطور الضار: الحوريات والحشرات البالغة.
٣- تقرض في البداية جذور النباتات والبذور تحت سطح التربة وتسبب موت النبات وبقع خالية في الحقل.
٤- تهاجم سوق النباتات وتقرضها.
٥- تهاجم الحشرة البادرات الصغيرة وتقضي عليها.
٦- أضرارها اقتصادية في المشاتل.

المكافحة

تكافح بنثر الطعوم السامة، حيث يغطس ١كغ من القمح بالماء الساخن مدة ربع ساعة، ثم يخلط مع احد المبيدات ( ميثوميل - كارباريل - فيبرونيل).

يمكن استخدام مطهرات بذار مثل ثياميثوكسام (من مجموعة مبيدات النيكوتينات) أو غاوشو ( ايميداكلوبرايد) قبل الزراعة.

الدكتور/ صادق الشيمى أستاذ وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية