إن الري بالمياه المالحة يسبب تراكما للأملاح المعدنية حول الجذور فتقل كفاءة النظام الجذري ويتقزم النبات وتتراكم الاملاح على حافة جميع الأوراق فتسبب احتراق حوافها بالتالي انخفاض معدل التحويل الضوئي، وللتقليل من آثار الملوحة ينصح بالتالي:
- إذا كانت المياه غنية بعنصر الصوديوم والتربة طينية يجب وضع كبريتات الكالسيوم وخلطه جيدا مع التربة وخاصة على أسطر الزراعة لتسهيل عملية غسيل الصوديوم بعيدا عن الجذور .
- وضع كميات كبيرة من المواد العضوية قبل الزراعة و على الأسطر وخاصة اذا كانت التربة رملية، وذلك بهدف الاحتفاظ برطوبة عالية لأطول فترة زمنية ممكنة .
- الحقن الدوري كل 15 يوم لحمض الهيوميك والفلفيك لتيسير عملية امتصاص العناصر المعدنية للجذور والاحتفاظ برطوبة عالية عالية حول الجذور.
- الزراعة على مصاطب بهدف ابعاد اكبر قدر ممكن من الأملاح عن الجذور عند نزول الامطار
- غسيل التربة وذلك بالزيادة في كميات الري التي يحتاجها النبات بنسبة 5 %إلى 10 % وذلك بهدف دفع الأملاح بعيدا عن الجذور
- الري المتقطع والمتعدد يوميا ( من مرتين إلى أكثر ) و الانتباه جيدا لعدم ترك التربة تجف حول كامل المجموع الجذري خاصة خلال وجود نور الشمس.
- الرش الورقي الدوري للفوسفور فهو عنصر الطاقة داخل النبات ويقلل من الإجهادات الحاصلة عن طريق الملوحة بالتالي الرفع من عمليات البناء الضوءي.
- الرش الورقي للبوتاسيوم فهو العنصر المسؤول عن نقل نواتج البناء الضوءي وانخفاض تركيزه داخل النبات مقارنة ببقية العنناصر المسببة للملوحة ينتج عنه ثمار صغيرة الحجم
-الرش الدوري لمستخلصات الطحالب البحرية والأحماض الأمينية فهي من أهم الأسمدة التي تساعد النباتات على مجابهة الإجهادات ومنها الملحية والحرارية.
- الرش الدوري للعناصر المعدنية الصغرى
- استعمال الأسمدة التي دليلها الملحي منخفض، مثل نيترات البوتاسيم ونيترات الكالسيوم والأسمدة المركبة الأخرى والخالية من الشوائب.
الدكتور/ صادق الشيمى أستاذ وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية