يختلف تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا من أشجار الفاكهة باختلاف الأنواع والأصناف والظروف البيئية وعمليات الخدمة البستنية، وقد يكون التساقط مرغوبا فيه عندما تكون كمية الازهار والثمار العاقدة كثيرة على الشجرة وهذا ما يسمى (بالخف الطبيعي)، في حين يكون التساقط مضرا اذا كانت كمية الازهار والثمار قليلة على الشجرة مما ينتج عنه قلة الحاصل لاحقا .
سبب التساقط ناتجا عن واحد او اكثر من هذه الأسباب وهي:
عدم حدوث التلقيح والإخصاب في الازهار مما يؤدي الى تساقطها فمثلا قد تكون الازهار على الشجرة مؤنثة فقط (غياب الازهار المذكرة ) فلا يحصل التلقيح او قد يكون هناك مشكلة عدم التوافق الذاتي كما في بعض أصناف التفاح او الفستق .
كثرة عدد الازهار او الثمار على الشجرة يزيد من تساقطها ولربما يعود السبب نتيجة للمنافسة فيما بينها على الحصول على المواد الغذائية كالكربوهيدرات وغيرها من المواد المصنعة .
نقص عنصر النتروجين في التربة يزيد من تساقط الازهار والثمار ولهذا السبب تستجيب أشجار الفاكهة للسماد النتروجيني عندما تعاني من النقص.
نقص عنصر الزنك يزيد من تساقط الازهار والثمار لكون الزنك من العناصر الغذائية الأساسية للنبات.
قلة كمية الماء في التربة او زيادتها عن الحد الملائم حيث يؤدي الى عدم انتظام الري فيزيد من تساقط الازهار والثمار.
قلة عمق التربة المزروع فيها الأشجار فيتأثر نمو المجموع الجذري للأشجار ولا تحصل الازهار والثمار على المواد الغذائية من التربة والماء.
رداءة الحالة الصحية للأوراق الأشجار نتيجة لإصابتها بالأمراض والحشرات وضعف نموها مما يزيد من تساقط الازهار والثمار.
قلة عدد البذور في الثمرة عن العدد الطبيعي او انعدامه يزيد من تساقط الازهار والثمار.
انخفاض درجات الحرارة الى الحد القاتل للأزهار والثمار يسبب موتها وتساقطها. إضافة الى الرياح القوية والأمطار الشديدة والعواصف الترابية.
إصابة الازهار والثمار بالعديد من الامراض والحشرات مما يسبب تساقطها.
الدكتور/ صادق الشيمى أستاذ وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية