الرى من أهم وأخطر العمليات الزراعية إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، لذلك لزم التنبيه لبعض الإعتبارات الواجب أخذها فى الحسبان عند التوصية بعدد ساعات رى معينة، وهذه الصيغه ساعات رى معينة، يصر عليها أغلب المزراعين لعدم معرفتهم بطرق تقدير الاحتياجات المائية الأخرى.

"باشمهندس قول لى أروى كم ساعة ما تلخبطنيش " ده كلام أغلبية المزارعين.

هنا وجب على المهندس أو الإستشارى المشرف استحضار مجموعة من العوامل قبل تحديد عدد الساعات الموصى به.

أولا: الإحتياج المائى للمحصول الموجود

حيث تختلف الإحتياجات المائية اليومية من محصول لآخر.
بل تختلف من مرحلة فينولوجية لأخرى من مراحل عمر النبات.

ثانياً: معرفة تامة بشبكة الرى  

مثل التصرف الكلى لصدر الرى.
عدد النقاطات فى المتر الطولى
تصرف النقاط الواحد.
الضغط الموجود فى مراحل التوصيل المختلفة بالمقارنة بالضغط عند مصدر المياه.

ثالثاً: نوع التربة

رملية أو طميية أو خليط ونسب الخلط (ثقيلة أو خفيفه)
لاختيار نقاط له تصرف مناسب لتلك التربة .

رابعاً: موقع المزرعة

يحدد المناخ السائد للمنطقة وبالتالي تقدير الاحتياجات المائية.

حيث تختلف المناطق الساحلية عن المناطق الصحراوية.عن منطقة الصعيد وهكذا.

 الدكتور/  جمال هدية
استشارى محاصيل  الفاكهة