شجرة اللوز تعتبر من أشجار المناطق الجافة ويمكنها أن تعيش في ظروف قاسية لا تتحملها أغلب الأشجار المثمرة الأخرى ومع ذلك فهي تثمر وتنتج بشكل اقتصادي كما أن الطلب يزداد على ثمارها سنة بعد الأخرى حيث أنها تعتبر أحد أنواع النقل وتدخل في صناعة الحلوى كما أن زيوت اللوز المر تدخل في صناعة مواد التجميل وكثير من المستحضرات الطبية وصناعة الروائح والصابون وتؤكل الثمار جافة أو خضراء في العديد من الدول المنتجة لها.

شجرة اللوز  واحدة من أقدم أشجار المكسرات التي زرعت من قبل البشر، تزرع شجرة اللوز في الغالب في الولايات المتحدة (وسط كاليفورنيا وأريزونا وتكساس وجورجيا) وفي بلدان مثل إسبانيا وإيطاليا وإيران وسوريا والمغرب وأستراليا، و خلال العقدين الماضيين، تضاعف إنتاج كاليفورنيا من اللوز  ثلاثة أضعاف، مما يجعل كاليفورنيا تمثل أكثر من 80٪ من الانتاج  العالمي.


تدخل شجرة اللوز المتوسطة فترة النضج (وبالتالي يمكن أن تنتج محصول جيد ) عند عمر 8 سنوات . ويقدر متوسط العمر المتوقع عند 50 عاما،  ويشكل إنتاج الدول العربية حوالى 16,5 % من الإنتاج العالمي، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول المنتجة حيث تنتج 32,5 % من الإنتاج العالمي يليها أسبانيا 22,5 % من إنتاج العالم .

يتم زراعة شجرة اللوز لثمارها، اللوز الحلو (النواة) يمكن أن يؤكل كما هو أو يمكن استخدامه كعنصر في الحلويات  (اللوز المسكر والمعجنات وحليب اللوز). وعلاوة على ذلك، يستخدم اللوز المر لإنتاج زيت اللوز، والذي يستخدم على نطاق واسع في الصيدلية (في مستحضرات التجميل وغيرها). والمخلفات الناتجة عن إنتاج زيت اللوز سامة ولا ينبغي استخدامها لإطعام الماشية .

ولأن اللوز كنز طبيعي يمكن استخدام اللوز الحلو فقط للأكل كما هو أو استخدامه في الطبخ.

اللوز المر يحتوي على مادة يمكن أن تتحول الى مادة سامة أخرى، والتي قد تؤدي إلى  تهديد الحياة للبشر. و جد أن اللوز المر يحتوي فى المتوسط على أميجدالين القادر على انتاج  1 مل من حمض الهيدروسيانيك (مادة سامة ). الجرعة القاتلة من حامض الهيدروسيانيك حوالي 40 مل للشخص البالغ العادي (حوالي 40 من اللوز المر) وحوالي 5-10 مل (5-10 من اللوز المر) للأطفال. ومع ذلك، قد تختلف هذه البيانات بشكل ملحوظ وفقا لنوع الأشجار والخصائص المميزة لكل نوع من اللوز المر. 

يوجد ما يقرب من 750 سلالة من اللوز، مجموعة من قسمين رئيسين: نوع ينتج اللوز الحلو سلالة دولسيس Dulcis ، ونوع ينتج اللوز المر ، سلالة أمارا Amara، ورائحة اللوز المر سببها وجود مادة تسمى إميجدالين ، وإذا مضغ الإنسان لوزة مرة فإن الأميجدالين ، يتحول بفعل اللعاب إلى جلوكوز و حمض هدروسيانيك و بنزالدهيد ، والمادتان الأخيرتان سامتان.

تمتاز الثمار بسهولة تخزينها ونقلها دون تلف .وتلعب شجرة اللوز دوراً كبيراً في الدخل القومي لكثير من الدول العربية، وفى مصر تحتاج هذه الشجرة لدراسة مشكلاتها لإيجاد الحلول المناسبة لها وانتخاب أفضل الأصناف والسلالات والأصول مع الاستفادة من الأصناف والسلالات الأجنبية جيدة المواصفات والتي تناسب الظروف البيئية في مصر حتى يمكن أن تنتشر زراعة اللوز على أسس علمية مدروسة .


شجرة اللوز من أشجار حوض البحر المتوسط حيث تنمو في سوريا ولبنان وتركيا وفلسطين و الأردن وتونس والجزائر والمغرب وليبيا. إلا أنها تنمو في دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر دولة منتجة له وينمو كذلك في دول أخرى مثل اليمن وأيضا بكميات قليلة في دول أخرى كالمملكة العربية السعودية، حيث يعتبر من أهم المحاصيل في منطقة الباحة.   الوصف النباتي يتبع اللوز الفاكهة المتساقطة الأوراق ذات النواة الحجرية من الناحية النباتية إلا أنه من ناحية أخرى يعتبر من أنواع النقل.

 حيث أن البذرة وهى الجزء الذى يؤكل من الثمرة وتتبع شجرة اللوز جنس (Prunus) فهي تشبه في شكلها وحجمها شجرة الخوخ إلا أن خشبها أمتن، كما أن شجرة اللوز تعمر طويلاً ارتفاعها عادة حوالي 3-4 أمتار . الأوراق : أوراق اللوز مستطيلة رمحية الشكل ومسننة الحافة ولها أزينات خضراء، والبراعم الزهرية بسيطة تحمل جانبياً على دوابر قصيرة غالباً وتوجد منها نسبة على أفرع جانبية عمر سنة. الازهار : الأزهار لونها قرنفلي رائع وتظهر هذه الأزهار وتتفتح في أوائل الربيع وقبل ظهور الأوراق بوقت طويل ، محمولة على الساق مفردة أو في مجموعات. والزهرة لها خمس بتلات ، وهي من مميزات الفصيلة الوردية  التي تنتمي إليها شجرة اللوز.