الغش التجاري للحوم والدواجن و منتجاتهم تغذية الحيوانات، وكذلك الدواجن على علائق تحتوي على هرمونات النمو أو عناصر معدنية ثقيلة وذلك لسرعة نموها وزيادة حجمها في وقت قصير أي اختصار زمن التسمين .
القيام ببيع الحيوانات الكبيرة في السن والهزيلة والمريضة أو الميتة أو اللحـوم منتهية الصلاحية وذلك لأصحاب المطاعم أو أصحاب المصانع ( مصانع تحت السلم ) .
من الأمور الخطيرة جداً في عملية إنتاج وتصنيع اللحوم تغذية الحيوانات على علائق تحتوي على كميات كبيرة من ملح الطعام وهذا يؤدي إلى شرب الحيوانات لكميات كبيرة من الماء وتخزينها تحت الجلد مما يؤدي إلى زيادة حجم الحيوان ( زيادة وهمية ) وخداع وغش المشتري بأنها سمينة وممتلئة باللحم .
حقن اللحوم والدواجن بالماء أو المحاليل الملحية لزيادة وزنها وتجميدها. إضافة مواد حافظة كيميائية غير مصرح بها لمنتجات اللحوم، وذلك بهدف تأخير عمليات التحلل والفساد، وإكسابها لونًا زاهيًا مثل النتريت والنترات وأملاح الكبريت. بيع لحوم الأجنة غير كاملة النمو على أنها لحوم بتلو. بيع لحوم الإناث على أنها لحوم ذكور .
بيع لحوم الحيوانات المصابة والمذبوحة خارج السلخانة مع ختمها وتزوير الأختام. منتجات اللحوم مثل البسطرمة و اللنشون و البرجر والسجق والكفتة وكل منتجات اللحوم سواء التي يحدث لها فرم وتجنيس للحوم قبل التصنيع أو التي يتم تصنيعها بدون عمليات فرم وتجانس مثل عمليات الشواء للحوم والدواجن .
كـل ذلـك مـن الأمـور الخطيـرة فـي إنتـاج منتجـات اللحـوم حيـث نـجـد عمليـات الفـرم والتجنيس للحـوم وإضـافة التوابل والمنكهـات تـؤدي إلـى إخفـاء أي وسـائل مـن الغـش التجـاري يصـعب كشفه ومعرفته وهـذا ناتج عـن قلـة الإيمان والضمير الغائب وعـدم وجـود الرقابة الشديدة على هؤلاء التجار وأصحاب المصانع حيث نجـد أنـه يمكـن غش البسطرمة عن طريـق إنتاجهـا مـن لـحـوم رديئة مـن حيوانـات كبيرة في السن مثـل اللحـم الجملي أو الجاموس واعتبارها مصنعة من لحوم بقرية.
الدكتور/ إيهاب حماد استشاري الصناعات الغذائية