إبداع الخالق سبحانه وتعالى في استراتيجيات مقاومه النبات للأمراض التي تصيبه عن طريق التراكيب البنائية لخلايا النبات التي خلقه الله سبحانه وتعالى بها أوعن طريق المواد الكيميائية الموجودة بداخله واستجابة الجهاز المناعي المستحث للنباتات الحساسة للاصابة.
المقاومة للأمراض هو الدفع عن الإصابة التي تحدثها المسببات المرضية من الفطريات والبكتيريا والفيروسات وغيرها من المسببات المرضية و تخفيض وحد هذه المسببات عن النشاط على أو في النبات.
التحمل هو التأثير الضعيف لهذه المسببات على النبات نتيجة لتحمله الاصابة
أما التحمل هو عباره عن التأثير الضعيف لهذه المسببات على النبات نتيجة لتحمله الاصابة ويتم ذلك طبقا لمثلث المرض الذي يشمل المسبب المرضي والعائل والظروف البيئية.
وفي الحقيقة أن النبات لا يملك جهاز مناعي محدد الوظيفة ولكن كل خلاياه لها مواد دفاعيه مستقله او قد تنتقل من خليه الى أخرى بشكل جهازي عن طريق الجهاز الوعائي للنبات او من نبات الى اخر. التراكيب البنائية لخلايا النبات كأحد وسائل مقاومه النبات للأمراض والتي تشمل سطح البشرة وجدار الخلية والمواد الكيميائية المضادة للمسببات المرضية والبروتينات المرتبطة بعمليات الإصابة والمثبطات للإنزيمات المحللة للخلايا التي تفرزها المسببات المرضية والانزيمات المحللة للمواد السامه التي تحطم نفايات المسببات المرضية والمستقبلات التي تنبه لوجود المسبب المرضي وتفعل المقاومة المستحثه داخل النبات.
الجهاز المناعي عباره عن نوعين من المستقبلات الحساسة هذه المستقبلات خارجيه او داخليه
إصابة النبات بأحد هذه المسببات يستحث النبات ويبدا في تقويه جدر خلاياه عن طريق الزيادة في معدلات تكوين السيليلوز واللينين والسوبرين وبروتينات الجدار الخلوي او عن طريق افراز المواد الكيميائية المضادة للمسببات المرضية مثل بيروكسيد الهيدروجين او بيروكسيدنيتريت او البروتينات المرتبطة بالمواد التي يحصل عليها الممرض للتغذية وبالتالي تضعفه وتسبب له الموت او عن طريق الاستجابة مفرطه الحساسية وهو موت سريع للخلايا المصابة بالمسبب المرضي بها فلا يستطيع التنقل واصابه خلايا اخرى.الجهاز المناعي عباره عن نوعين من المستقبلات الحساسة قد تكون هذه المستقبلات خارجيه او داخليه وكلا الجهازين يستشعروا وجود الاجسام الغريبة وبالتالي يتم تفعيل اليات الدفاع في الخلايا والخلايا المجاورة او النبات والنبات المجاور عن طريق اشارات بين الخلايا المعرضة للاصابة المرضية واقسام المستقبلات البروتينية للاصابة.
مستقبلات الطبقة الأولى ينتج عنه استحثاث هذه الطبقة النمطي
ومستقبلات الطبقة الأولى لخلايا المسبب المرضي ينتج عنه استحثاث هذه الطبقة النمطي وهو كافي جدا لمقاومه المسبب المرضي ولكن قد لا تنجح هذه المقاومة فتبدا الطبقة الثانية والتي تستحث للدفاع عن الاصابة عن طريق المؤثر وهو المسبب المرضي نفسه وقد تسبب الاستجابة مفرطه الحساسية وتموت الخلية بالمسبب المرضي.وتتم هذه الاليات بالاستشعار وجود المسبب المرضي وبعد هذا الاستشعار يتم تفعيل عمليات الدفاع ثم عوامل الاستنساخ والاستجابة الهرمونية والتي تفعلها وبعض الهرمونات مثل حمض الساليساليك وحمض الجسمونيك والايثيلين.