يُعتبر الأرز الأسود، المعروف أيضًا باسم الأرز الأرجواني أو الأرز المحظور، من الأرز الآسيوي المميز وله أنواع متعددة مثل الأرز الإندونيسي والفلبيني والتراثي، وكذلك أرز الياسمين التايلاندي، يُطلق عليه في الهند أسماء مثل "تشاك هاو" في مانيبور و"كافوني أريسي" في تاميل نادو.

مميزات الأرز الأسود

الأرز الأسود يتميز بلونه الغامق الذي يتحول إلى اللون الأرجواني الداكن عند الطهي، يحتوي الأرز الأسود على كميات عالية من الألياف و الأنثوسيانين، وهو مركب مضاد للأكسدة يساهم في حماية الجسم من الأمراض المزمنة وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

زراعة الأرز الأسود في الصين وتحديات زراعته في مصر

وفقًا للدكتور حمدي الموافي، رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاجية الأرز السوبر بوزارة الزراعة، يُزرع الأرز الأسود في الصين لأغراض صحية، وهو طبيعي 100% ولا يتدخل في زراعته الهندسة الوراثية، ومع ذلك، تواجه زراعته في مصر تحديات كبيرة، منها الحاجة إلى ظروف عزل لتجنب تلقيحه مع الأصناف الأخرى.

الأسباب وراء حظر زراعة الأرز الأسود في مصر

أحد الأسباب الرئيسية لحظر زراعة الأرز الأسود في مصر هو تأثيره الكبير على استهلاك المياه، حيث يحتاج إلى كميات أكبر من المياه مقارنةً بالأرز التقليدي، مما قد يؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية وتلوث المياه. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب انخفاضًا في مبيعات الأرز الأبيض، مما يضر باقتصاديات زراعة الأرز في مصر.

وهناك أيضًا مخاوف من المواد الكيميائية التي قد تُستخدم في عملية تلوين الأرز الأسود، ما قد يسبب مخاطر صحية على المستهلكين. لذلك، يُتداول الأرز الأسود في مصر لأغراض بحثية تحت إشراف مركز البحوث الزراعية.

كما شددت على أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الحكومية للحفاظ على صحة البيئة وحماية الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على سلامة المستهلكين من المخاطر المحتملة، وطمئن المنوفي المستهلكين على استمرار توفير الأرز الأبيض التقليدي في الأسواق كبديل آمن وصحي.