أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان التفتت الحيازى من أهم التحديات التى تواجه الزراعة المصرية حيث تتجاوز حوالى 3,2 مليون مزارع، وبالتالي تمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد ونحاول التغلب عليه من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية، وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5% ، وبالتالي نستطيع تحقيق طفرة كبيرة في القطاع الزراعي.
وأضاف ان الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت قصارى جهدها في استصلاح الأراضي الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكى والوادي، ولذلك نحن نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري حتى تكون هناك فرصة لزيادة الانتاجية وتحقيق عائد اقتصادى كبير من خلال أيضا التصدير.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة، فى منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد" والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور د. هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، والدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، والدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وبعض السادة العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين.