أ
أ
كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة ، أن التوجه فى زراعة نبات " الكانولا " فى مصر يساهم فى زيادة إنتاج مصر من الزيوت والحد من الفجوة الاستيرادية للمنتجات الزيتية وزيوت الطعام، من خلال التوسع فى زراعة "الكانولا"،
محصول "الكانولا " من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرا هاما من مصادر الزيوت النباتية فى العالم بعد زيت النخيل والفول الصويا.
يعتبر محصول "الكانولا " من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرا هاما من مصادر الزيوت النباتية فى العالم بعد زيت النخيل والفول الصويا، مؤكدا أن زيت الكانولا من افضل الزيوت النباتية عند استخدامه فى تغذية الإنسان و تزرع فى مصر كمحصول شتوى ويعول عليه المهتمين بحل مشكلة الفجوة الزيتية فى مصر أملاً كبيراً فى سد الفجوة الزيتية ، ويعتبر نبات الكانولا من أفضل الزيوت المستخلصة التى تصلح للاستخدام عند إعداد المخبوزات.ووضع اليات تسويقه للمحاصيل الزيتية وتشجع على التوسع فى المساحات المنزرعة لزيادة انتاج الزيت وللحد من الاستيراد.
وأكد التقرير ،أن هناك خطة للتوسع فى إنتاج البذور الزيتية لحل هذه المشكلات، من خلال التوسع فى زراعات الفول الصويا وعباد الشمش محمل على بعض الزراعات ، ووضع اليات تسويقه للمحاصيل الزيتية وتشجع على التوسع فى المساحات المنزرعة لزيادة انتاج الزيت وللحد من الاستيراد ، ويجرى حاليا تنفيذ برامج لزيادة نسبة الزيت فى بذرة القطن ، ترفع نسبة الزيت بها إلى 25 % بدلا من 20 % حاليا،و زيادة الانتاج من المحاصيل الزيتية لتقليل الفجوة من إستيراد منتجات الزيوت من الخارج خاصة زيوت النخيل ، مشيرة إلى أن زيت النخيل من أكثر الزيوت التي تستهلك فى مصر.
تنفيذ خطة بحثية لتربية هذا النوع من النخيل.
وقال التقرير ، أن هناك خطة لتنفيذ مشروع قومى لزراعة نخيل الزيت، بعد تنفيذ خطة بحثية لتربية هذا النوع من النخيل، مضيفا أن التركيز على زراعة نخيل الزيت فى مصر، خاصة أنه يتم الحصول عليه من لحم ثمرة نخيل الزيت كما يحدث فى إنتاج زيت الزيتون من أشجار الزيتون، حيث يحتوى على تركيبة متوازنة من كل من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين "هـ" ، ويعد زيت النخيل هو أفضل زيت قلي متاح فى السوق.