قال المهندس محمد الدسوقي، رئيس مجلس إدارة محطة إيجست للحاصلات الزراعية، إن بداية الشركة كانت في كفر الدوار عام 1975، ثم انتقلنا إلى موقع أكبر وأوسع على الطريق الصحراوي ليتناسب مع الأنظمة الحديثة.
وأضاف الدسوقي, في تصريح خاص بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أنا كمصدر، أتعامل بنظام الزراعات التعاقدية الموجهة للتصدير فقط, مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة تقدر بحوالي مليار جنيه، ولدينا خمسة خطوط لإنتاج الموالح، بالإضافة إلى خطين لإنتاج الخضراوات والفواكه المجمدة.
وأوضح لدينا محطات كافية لإنتاج الموالح، لكن يجب أن يكون التركيز أكبر على تطوير هذه المحطات أكثر من إنشاء محطات جديدة، مشيرًا إلى ضرورة توعية المزارعين بكيفية الاستخدام الأمثل للمبيدات ليتوافقوا مع اشتراطات السوق الياباني.
وأعرب الدسوقي عن تقديره للحكومة، قائلًا: "كان الله في عون الحكومة على حرصها الدائم على العمل، حتى في ظل أزمة كورونا العالمية، واستمرارنا في التصدير على عكس الكثير من الدول".
وأكد رئيس مجلس إدارة محطة إيجست للحاصلات الزراعية، أنه ليس لديهم أي مشكلة مع متبقيات المبيدات، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فور حصولهم على النتائج الإيجابية للمنتجات.
كما أشار إلى أن الإنتاج اليومي للشركة يبلغ حوالي 800 طن، ولكنه انخفض نسبيًا بسبب أزمة كورونا, وأضاف الحجر الزراعي هو العمود الفقري لنا، وهو الوسيط بيننا وبين هيئة سلامة الغذاء.
وتابع المهندس محمد نواجه معوقات في التصدير بسبب تأخير استلام الشحنات الخاصة بشموع ومطهرات الموالح في الموانئ"، لافتًا إلى أنهم يتعاملون مع الأسواق التقليدية منذ الثمانينيات، ويسعون الآن لاستهداف أسواق جديدة مثل اليابان.
واختتم الدسوقي قائلًا: "نفخر بأن لدينا مجمعًا تصديريًا متكاملًا يحتوي على منتجات طازجة ومجمدة, كما نواجه حاليًا قلة في القوى الشرائية وانخفاض الأسعار، مثلما تعاني باقي الدول, ولدينا أيضًا خطين لإنتاج العنب، ينتج شهريًا حوالي 700 إلى 800 طن، ويتم تصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول الأجنبية ودول الخليج بكميات كبيرة".