أ
أ
الطماطم أحد أهم المحاصيل التي تزرعها مصر في مساحات كبيرة، سواء إذا كان سيتم طرحها في السوق المحلية أو تصديرها للأسواق الخارجية.
وتُزرع الطماطم في مصر طوال العام علي مساحات تصل إلى 500 ألف فدان في 3 عروات أساسية هي الصيفية والشتوية والخريفية.
الطماطم وتحذير الزراعة من الدودة القارضة
من جانبها تحرص لجنة مبيدات الآفات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة على تقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي للمزارعين، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.وحذرت اللجنة المزارعين والمصدرين على حد سواء من حشرة "الدودة القارضة" للطماطم، حيث إنها واحدة من أبرز الآفات المرضية، التي تهدد هذا المحصول، كما أنها تشكل تحديًا خاصًا لمزارعيها، حيث أكدت اللجنة في كتيبها الإرشادي أن إصابة محصول الطماطم بالدودة القارضة تشتد خلال العروة الشتوية والربيع.
علامات إصابة الطماطم بالحشرة
وأشارت لجنة مبيدات الآفات الزراعية إلى أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة، ظهور قرض تام في سيقانات النباتات، عند مستوى سطح التربة، كما أنه عادة ما يمكن رصد الإصابة على هيية بؤر تتوزع في الحقل، فيما يمكن رؤية يرقات الدودو القارضة أسفل النباتات التي تمت إصابتها.أما أبرز العواقب المترتبة على وقوع الإصابة بالدودة القارضة، فهي تؤدي لموت النباتات المصابة، وبخاصة في طور البادرة، وأكدت اللجنة أن عدم الاكتشاف المبكر للإصابة يؤدي أيضًا إلى خسارة نسبة كبيرة من النباتات، ما ينعكس سلبًا على معدلات الإنتاجية وحجم الحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
توصيات مهمة لمكافحة الحشرة
وأوصت اللجنة باستخدام المبيدات المطلوبة، على أن يتكون من 25 كجم شرش ذرة أو سرس بلدي، كما يتم إضافة 20 لتر مياه إلى الكمية السابقة، مع إضافة المبيد الموصى به بالكميات المحددة للخليط السابق، مع وضع السم بـ"تكبيش" بجانب الجور عند الغروب.
استنباط 8 أصناف تقاوي جديدة
ومؤخرًا أعلنت وزارة الزراعة نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ٨ أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم، حيث اطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.وتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين 15 صنفا، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين 35 و 40 طنا للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعة للأصناف الستة الأخرى.
