أكد الدكتور أحمد القط أستاذ بمركز البحوث الزراعية للقمح، أهمية الدورة الزراعة للقمح و تغير شكل وترتيب المحصول وزراعة القمح بعد
الذرة أو زراعة القمح بعد الرز وزراعة المحاصيل.
وصرح الدكتور أحمد القط أن المحاصيل النجيلة مفيدة للتربة ووضع محصول برسيم الفحل بين المحصول الصيفي و
المحصول الشتوي مفيد جدا في خصوبة التربة ، وبعد حصاد المحصول الصيفي يتم زراعة محصول البرسيم الفحل لمدة 70 يوم وذالك يعطي
للمزارع 20 طن من البرسيم الاخضر ويفيد في تغذية الماشية،و بالتالي القمح المزروع بعد
البرسيم يعطي إنتاجية عالية وكذالك تغير تركيب المحصول.
وأوضح الدكتور أحمد القط أن زراعة القمح بعد محصول
بقولي مهم لخصوبة التربة، وأنة يتم صرف اسمدة مدعمة للفلاحين من خلال وزارة
الزراعة.
وأضاف الدكتور أحمد أن الدولة المصرية تحاول تجميع الحيزات وده بيساعد في تطبيق الدورة الزراعية وإدخال المايكنة بشكل
كبير جدا في الاراضي ويوجد في مصر أقل من
80 % حاوالي 79% أقل من 3 فدان حيزات مفتتة والدولة
تسعي في عمل تجميع للحيزات في الاراضي والترع علي أساس أننا نقدر ندخل محصول معين في منطقة معينة
وبذاك يتم تحسين المايكنة الزراعية في عمليات الزراعة والحصاد.
وقال الدكتور القط اننا مستهدفين الان من زرعة محصول القمح 3,6 مليون فدان وتسعي
الدولة لتطوير الوصول إلي 4مليون فدان، وزارة الزراعة هتلزم المشوعات الكبيرة تطبيقا للدورة الزراعية علي مستوي جمهورية مصر العربية ابدا
من هذا الموسم الشتوي للزراعة.
وكشف الدكتو أحمد القط أن القمح لايؤثر
علي محصول الخضر إطلاقا بل يحسن خواص التربة وتزود إنتاجية المحاصيل وبالتالي
منستنفزش التربة بشكل كبير جدا بزراعة محاصيل نجيلية متتالية.
وقال الدكتور أحمد القط أن مصر لا تصدر
قمح ولاكن هي دولة مستوردة للقمح، أضاف أنها تصدر تقاوي قمح فقط، ووجود محصول
البرسيم مهم جدا في الدورة الشتوية لتغذية الماشية.