محصول الطماطم او "القوطة" واحد من أهم الحاصلات الاستراتيجية، التي تسعى وزارة الزراعة لمضاعفة إنتاجيتها، لتلبية احتياجات المواطنين.
وأولت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، كامل اهتمامها بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي للمزارعين، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وتعد نيماتودا تعقد الجذور، واحدة من أبرز الآفات المرضية، التي تهدد هذا المحصول الاستراتيجي الهام، وتشكل تحديًا خاصًا لمزارعيها، ما دعا لجنة مبيدات الآفات الزراعية، لوضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.
وسلطت لجنة المبيدات الضوء على مؤشرات الإصابة بـ "نيماتودا تعقد الجذور"، وعلامات ظهورها على محصول الطماطم، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعيه المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.
وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة، ظهور عقد على الجذور، يتبعها اصفرار وذبول الأوراق.
وسلط الكتيب الضوء على أبرز العواقب المترتبة على وقوع الإصابة بـ "نيماتودا تعقد الجذور"، والتي تؤدي لتدهور في إنتاجية المحصول.
وأكدت اللجنة في كتيبها الإرشادي، أن إصابة محصول الطماطم بـ "نيماتودا تعقد الجذور" عادة ما تظهر من كور الشتلة الصغيرة حتى الوصول للنبات المثمر.
وحذرت اللجنة في كتيبها الإرشادي لموسم 2025، من تداعيات عدم الاكتشاف المبكر للإصابة، والتي تؤدي لخسارة نسبة كبيرة من النباتات، ما ينعكس سلبًا على معدلات الإنتاجية وحجم الحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد ظهور أي تعداد في التربة، والذي عدته اللجنة مؤشرًا، يوجب على المزارع مكافحته فورًا.
واعتمدت 19 مركبًا كيميائيًا، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور، وفقًا للمقننات المحددة.