يتميز البصل بإمكانية إعادة إنتاجه بعدة طرق، إذ يمكن الاستفادة من بذور البصل التي يمكن اقتطافها بعد تحول رؤوس الأزهار إلى اللون البني، وذلك من خلال قص السيقان على بعد بوصات أسفل الرأس، ويتم تخزينها في كيس ورقي، وبعد ذلك الاحتفاظ بها في أكياس في مكان بارد وجاف لعدة أسابيع، وبعد جفاف الرؤوس بشكل كامل، يتم رج الكيس الذي يحتوي على البذور بشكل قوي حتى يتم فصلها، ومن ثم نقعها بالماء لمدة 24 ساعة، ومن ثم تصفيتها وزراعتها.

الأوقات الأنسب لزراعة البصل

يحتاج البصل في الفترة الأولى من النمو إلى طقس بارد، لذا يفضل زراعته خلال فترة الربيع، وفي المناطق التي يكون فيها الشتاء معتدلًا، كما يفضل زراعتها في فصل الخريف أو في الشتاء، إذ تبدأ عملية نمو البصل عندما يصبح الطقس بارداً، وتتشكل البصيلات عندما يسخن الطقس.

خصائص التربة المناسبة لزراعة البصل

يمكن زراعة البصل في أيّ تربة ابتداء من التربة الرملية إلى الطين الثقيل، ويفضل أن تكون التربة صلبة، وفي حال كانت التربة ثقيلة يفضل إدخال السماد الطبيعي أو العضوي للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة، كما يفضل البصل التربة الحمضية قليلاً.
أسمدة تحفّز نمو البصل

في ما يلي أهم النقاط المتعلقة بالسماد المستخدم لزراعة البصل

ما قبل عملية الزراعة:

يفضل إضافة كمية 7 سم من السماد إلى التربة، إذ يقوم السماد بتوفير العناصر الغذائية ويحسن من نسيج التربة، ويفضل إضافة نصف كوب من السماد لكل 3 متر وبعمق 20 سم، كما يفضل استخدام السماد الفوسفاتي بدلًا من السماد المتوازن؛ وذلك للمساعدة في تكوين الجذور القوية بشكل مبكر.

موسم النمو:

يحتاج البصل خلال عملية النمو إلى النيتروجين لتكوين بصيلات كبيرة، لذا يفضل إضافة نصف كوب من سماد النيتروجين، ويمكن إضافة كبريتات الأمونيوم في حال كانت التربة قلوية؛ وذلك لتقليل درجة الحموضة.

الأمراض التي قد تصيب البصل

في ما يلي أهم الأمراض التي قد تصيب البصل:

لفحة أوراق بوتريتيس:

يظهر المرض على شكل بقع بيضاء صغيرة بيضوية على الأوراق بحجم 0.6 سم، وتظهر هذه الآفات محاطة بهالة من الأنسجة الخضراء، ويسبب حدوث العديد من الآفات على الورقة الواحدة موت البصل بشكل كامل، وللسيطرة على المرض ومنع انتقال العدوى يجيب المحافظة على استخدام مبيدات الفطريات الوقائية، كما يقوم بعض المزارعين باستخدام برامج الحاسوب لجدولة مواعيد رش مبيدات الفطريات اعتمادًا على الطقس.

بقعة أرجوانية:

تبدأ الأعراض بالظهور على شكل بقع صغيرة على الأوراق، ومن ثم تتوسع بسرعة أسفل وأعلى الورقة، وتكون محاطة بشريط من الأنسجة الأرجوانية، يسبب هذا المرض سقوط الجزء العلوي بشكل كامل، ويفضل استخدام أسلوب الزراعة في التناوب من 2-3 سنوات لعلاجه، ويمكن استخدام مبيدات الفطريات الوقائية لحماية المحاصيل من هذا المرض.

البياض الزغبي:

يعد من أكثر الأمراض انتشارا في المحاصيل، ويعد فطر بيرونوسبورا (Peronospora) السبب الرئيسي لهذا المرض، كما يسبب خسائر فادحة في المحصول، ولعلاجه يجب التأكد من استخدام  بذور خالية من هذا المرض، بالإضافة إلى الزراعة في تناوب لمنع انتقال المرض، ويفضل استخدام المبيدات الفطريات لتقليل الخسائر التي قد يسببها العفن، ويمكن استخدم المبيدات الفطرية المخصصة للقضاء على العدوى في حال حصولها.