يُعد  نبات البرسيم من  النباتات المعمرة التي تُزرع بهدف تغذية الحيوانات، وذلك لاحتوائه على المعادن، والفيتامين، والبروتين بنسبة أعلى من الأعلاف الأخرى، كما يُستخدم كعشبة طبية لمداواة الإنسان، وينتمي البرسيم إلى عائلة البقوليات، كما أنه يُعد من الأعشاب، ويزرع البرسيم في مختلف أنحاء العالم، ويمتاز بقدرته على تحمل مختلف العوامل الجوية؛ كالحرارة، والجفاف، والبرودة،[١][٢] إلّا أنه يحتاج إلى التسميد بهدف الحصول على منتوج أعلى، وجودة عالية.

كيفية تسميد البرسيم

إجراء اختبار التربة: يهدف هذا الاختبار إلى معرفة مقدار خصوبة التربة، وتحديد العناصر الغذائية التي تحتاجها.

التسميد أثناء الزراعة:
يحتاج البرسيم الجديد المزروع إلى كل من الفوسفور، والبوتاسيوم، والعناصر الغذائية النباتية الأخرى عند ظهوره مباشرةً.

يسبب وجود نسبة عالية من الأسمدة بالقرب من البذور أثناء الزراعة في تلف الشتول؛ لذا يجب وضع الأسمدة المطبقة في أثناء الزراعة على مسافة بعيدة عن البذور لتجنب تلف الشتول، إلا أنها أيضًا يجب أن تكون قريبة بما يكفي لتكون فعالة، ويفضل وضع الأسمدة قبل الزراعة إذا لم تتوفر آلات لوضع الأسمدة بدقة.

يُعتبر الفوسفور هو العنصر الغذائي الأهم الذي يجب تطبيقه في وقت زراعة البرسيم؛ لما له من تأثير كبير في زيادة قوة الشتلات، بالإضافة إلى تثبيت النيتروجين في النبات، وتحسين قدرة الشتلة الصغيرة على البقاء خلال فصل الشتاء.

تطعيم بذور البرسيم بسلالة مناسبة من بكتيريا الرايزوبيوم (Rhizobium): تُشكل بكتيريا الريزوبيوم عقيدات على جذور نبات البرسيم، وتُحول البكتيريا في هذه العقيدات النيتروجين الجوي إلى شكل يمكن استخدامه من قبل النبات؛ يُدعى عملية تثبيت النيتروجين، مما يجعل البرسيم يستمد معظم نيتروجينه من عملية تثبيت النيتروجين دون حاجته إلى الأسمدة النيتروجينية.

فوائد تسميد البرسيم

تتعدد فوائد تسميد البرسيم، وفيما يأتي تفصيل لذلك:

تؤدي عملية تسميد البرسيم على النحو الموصى به إلى زيادة الإنتاجية بمستويات عالية وجودة عالية.

تُوفر عملية التسميد خصوبة التربة، مما يضمن استدامة الحقل.

يضمن تسميد البرسيم وتوفير بيئة تتمكن فيها بكتيريا الرايزوبيوم من تثبيت النيتروجين بكفاءة، الحصول على محصول يحتوي على نسب عالية من البروتين؛ نظرًا لعدم حاجة المحصول إلى الأسمدة النيتروجينية.