الثلاثاء، 26 شعبان 1446 ، 25 فبراير 2025

للمزارعين.. تعرف علي خطوات زراعة الريحان اوهم نصائح التسميد والتغذية

ريحان2
ريحان
أ أ
techno seeds
techno seeds
اسم النبتة: يُعرَف بالريحان أو الحبق، وهو من النباتات العطرية الحولية التي تنتمي للفصيلة الشفوية، والتي يُعد النعناع جزءًا منها.

الموطن الأصلي: يُعتقد أن الموطن الأصلي للريحان هو الهند، وتوجد دلائل تُشير إلى أنه ربما يعود أصله إلى منطقة خونان في الصين، ويُزرع الريحان حاليًا في جميع أنحاء العالم.

أهم الخصائص: يُعد الريحان من النباتات السنوية التي تعيش عمرًا قصيرًا، لكنه قد يكون من النباتات المعمرة، ويعيش لفترات أطول عند العناية به، ويتميز الريحان بجذوره السميكة، وأوراقه البيضاوية الملساء خضراء اللون، كما يتراوح طول ورقة نبات الريحان من 3 إلى 11 سم تقريبًا، بينما يتراوح ارتفاع النبتة من 30 إلى 130 سم تقريبًا، ويجدر بالذكر أن أزهار الريحان تنمو مُتكتلة على رأس النبتة، وتتميز بكونها صغيرة ذات لون أبيض.


البيئة المناسبة لنبات الريحان



مكان الزراعة


يتميز الريحان بإمكانية نموه داخل أنواع عديدة من الحاويات، فيمكن استخدام أواني الصلصال المسامية، لكن يجب سقاية النبتة كثيرًا مع الحفاظ على برودة التربة في المناخات الحارة، كما يمكن استخدام العبوات البلاستيكية التي تتميز بقدرتها على حفظ الحرارة في المناخات الباردة، ويمكن أيضًا استخدام الحاويات الحجرية أو الخرسانية وغيرها.

أفضل حجم لحاوية نبات الريحان هو 9 لترات، وأن تكون بعمق (20-25 سم) على الأقل.

الإضاءة والتهوية

فيما يأتي أهم المعلومات عن إضاءة وتهوية نبات الريحان:

يُفضل أن تتم زراعة الريحان في بيئة مواجهة لأشعة الشمس من جهة الشرق، وليست المُقابلة لأشعة الشمس طوال اليوم، بالإضافة لمراعاة زراعته في بيئة دافئة تتلقى 6 ساعات من أشعة الشمس يوميًا لتحقيق نمو أفضل للنباتات.

يُعاني الرّيحان من الجفاف القوي في فترات فصل الصيف الحارة، لذا يجب الحفاظ دائمًا على رطوبة التربة، وعدم تعريضه للشمس في أوقات الظهيرة، خاصةً في ساعات الحر الشديد.

يجب وضع الوعاء على نافذة جنوبية دافئة، لكن لا بد من تجنب النوافذ التي تتعرض للرياح كثيرًا، أو التي تنخفض بها درجات الحرارة في أوقات الليل، وبعد نمو البذور، كما يجب تدوير الوعاء كل فترة لتتعرض جميع جهات النبتة لضوء الشمس، أما في حال استخدام مصابيح النمو، فيجب ضبطها مؤقتًا لتعمل لمدة 14 ساعة في اليوم، لكن عند الشعور بوجود بُقع بيضاء، فهذا دليل على أن الضوء قريب كثيرًا.


درجة الحرارة

يزدهر الريحان في درجات حرارة الدافئة، إذ تتراوح الدرجات المثالية لنبات الريحان ما بين 27 إلى 32 درجة مئوية، مع وجود 6 إلى 8 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا.

السقاية والتغذية


سقاية الريحان

فيما يأتي بعض المعلومات عن سقاية نبات الريحان:

تُحب نبتة الريحان الرطوبة في تربتها، ولا بد من الحرص على الري في أوقات الصباح الباكر.

يجب ري نبات الريحان دوريًا، ودون إفراط، إذ يتمّ ري الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كل 7 إلى 10 أيام حسب معدل هطول الأمطار في تلك المنطقة، وذلك لضمان توفير الرطوبة اللازمة للجذور، أما النباتات المزروعة في أُصُص، فإنها تجف بسرعة أكبر، لذلك يُفضل ريها باستمرار.

يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، لأنه يساهم في تصريف المياه جيدًا تفاديًا لفرط الرطوبة والتعفن.

يُسقى الريحان بالماء في حال كانت تربته جافة عند لمسها مع ضرورة الانتباه لسقي قاعدته، دون التعرض لأوراقه بالماء.


تغذية وتسميد الريحان

فيما يأتي طرق تغذية وتسميد نبات الريحان:

يُعد الريحان نباتًا قويًا، ولا يحتاج إلى الكثير من الأسمدة، لأن كثرتها قد تُدمر نكهته، فهو بحاجة فقط للسماد السائل، وبمعدل مرتين في الموسم للريحان المزروع في الحقول، أما المزروع في الأوعية، فقد يحتاج إلى التسميد كل 3 أو 4 أسابيع، وذلك تعويضًا عن العناصر التي فقدت خلال فترات الري.

يحتاج نبات الريحان حتى ينمو على أفضل وجه إلى تربة غنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، ولذلك قبل زراعة الريحان تتم إضافة المواد العضوية للتربة، ومزجها فيها جيدًا، إذ تلعب المواد العضوية دورًا مهمّاً في زيادة إمكانية التربة الرملية على حفظ المياه، والتربة الطينية على تصريفها، كما تساهم المواد العضوية في تحسين قدرة التربة على حفظ الأسمدة المُضافة إليها، والاستفاد منها، ومن الأمثلة على هذه المواد العضوية: السماد الطبيعي، والسماد العضوي المُشتق من روث الحيوانات، بالإضافة إلى مستخلص لحاء شجرة الصنوبر.


اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة