لزيادة انتاج الزيت ، يواصل مركز البحوث الزراعية ممثل فى معهد المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة ، التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية والاصناف الجديدة ،وأشجار أصناف الزيتون لإنتاج الزيوت بالأراضى الجديدة ، والتوجه نحو عمل تجمعات زراعية في الأراضي الجديدة ، وتوفير ماكينات العصر ،وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين ، وبرامج توعوية لتوعية المواطنين بأضرار استخدام الزيوت وتقليل الفاقد .
وقال تقرير لمركز البحوث الزراعية ، استنباط أصناف زيتون مائدة وزيت جديدة، من خلال برنامج التحسين الوراثي بقسم الزيتون بالمركز منها 6 أصناف من الزيتون الأخضر والأسود للتخليل، وهي أصناف جيزة 102 وزيتون جيزة 97 وزيتون جيزة 91، بالإضافة إلى أصناف زيتون لإنتاج الزيت مثل صنف زيتون 66 وزيتون 69 وزيتون 48 وهي من أصناف الزيتون التفاحي الأب، والأم اربيكون وكلاماتا وكروناكي.
وأكد تقرير مركز البحوث الزراعية ،أنه تم إرسال نتائج تقييم واختبار أصناف الزيتون الستة إلى أمانة لجنة تسجيل الأصناف لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل ، كما نجح المركز في تقييم واختبار أصناف الزيتون المحلية وإرسال نتائج اختباراتها إلى أمانة لجنة تسجيل الأصناف لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل، والتي شملت عدة أصناف من الزيتون منها أصناف زيتون تخليل أخضر من الأصناف المحلية من الزيتون التفاحي والعجيزي الشامي والزيتون العجيزي ، فضلا عن صنفي زيتون لإنتاج الزيت وهي أصناف زيتون مراقي وزيتون سيوي وهي من الأباء من الانتخاب المحلي.
قال الدكتور الحسيني موسى، باحث أول فى قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، إن هناك عدة حلول للنهوض بالإنتاج الزيتى منها إعادة الدورة الزراعية عمل تجمعات زراعية في الأراضي الجديدة لزراعة المحاصيل الزيتية، وتوفير ماكينات العصر الخاصة بالمحاصيل خاصة "الكانولا " لاحتياجه لماكينات عصر تختلف عن فول الصويا ودوار الشمس .
وأضاف "الحسينى "، أن تحديد سعر إستلام المحاصيل الزيتية قبل مواعيد الزراعة لتشجيع المزارعين، وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين لاستلام المحصول بسعر "عادل"، ولابد من النظر إلى طرق استهلاك الزيوت بطريقة خاطئة وتحسينها عن طريق التوعية وعمل حملة إعلامية لتوعية المواطنين بأضرار إستخدام الزيوت بكميات كبيرة ، والتركيز على الفاقد من الزيوت أثناء عمليات الطبخ.
وقال الدكتور علاء خليل ،مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، إن هناك تكليفات لقسم المحاصيل الزيتية بمواصلة تنفيذ خطة التوسع فى المحاصيل الزيتية لتقليل فجوة الاستيراد ، مضيفا أن التوسع فى المساحات المجمعة المنزرعة بالمحصول الزيتى خاصة الزيتون تساعد فى الحد من الفجوة الغذائية للزيتوت ، متابعا أن من المحاصيل الزيتية القطن وفول الصويا ويقدر الانتاج حسب المساحات المنزرعة، وهناك توجه الى زيادة المساحات المنزرعة بالسمسم والفول السودانى ،ودورا الشمس خاصة فى الأراضى الجديدة ، والوادى الجديد .
فيما أكدت دراسة فنية متخصصة عن استراتيجية التوسع فى زراعة الزيتون، متضمنة الأصناف المزروعة، سواء زيتون التخليل أو إنتاج الزيت، وطرق الزراعة الكثيفة أو عالية الكثافة، والاحتياجات المائية للأصناف، والمناطق المقترحة للزراعة، وفرص التصدير وطرق تدبير الشتلات واستيراد الشتلات ، موضحة أن 75% من المساحات المزروعة بالزيتون حاليا من أصناف زيتون التخليل ، مشيرة إلى أن إنتاج مصر من أصناف الزيت حوالى 30 ألف طن، معظمها للاستهلاك المحلى.