قال الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحقلية للإرشاد والتدريب، إن جميع أصناف القمح التي يتم زراعتها حالياً تتميز بأنها مبكرة للنضج وتساهم في توفير المياه, وأضاف أنه من الضروري اتباع السياسة الصنفية والالتزام بالمواعيد وطرق الزراعة المناسبة لتجنب الأمراض والإصابات التي قد تؤثر على المحاصيل.
وأوضح جاد, في تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أن التغيرات المناخية قد تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي، ولذلك يجب الالتزام بالتوصيات الفنية لتفادي أي أضرار محتملة.
وأكد أن الزراعة على مصاطب تعتبر من أبرز الأساليب التي توفر في استخدام المياه وكميات التقاوي، كما أنها تعزز من إنتاجية المحاصيل وتزيد من مقاومة النباتات للأمراض.
وأضاف أنه أصبح لكل قرية في مصر حقل إرشادي نموذجي يهدف إلى نشر الأصناف الجديدة وترشيد استهلاك المياه, كما كشف أن الحملات القومية تقدم دعماً فنياً للفلاحين، فضلاً عن توفير الميكنة الزراعية بأسعار مخفضة للزراعة على مصاطب وتسوية الأرض باستخدام الليزر.
وأشار إلى أن ثلث مساحة مصر قد تبنت نظام الزراعة على مصاطب، وأن الزراعة المطرية توقفت منذ عدة سنوات بسبب قلة الأمطار، مما دفع الفلاحين إلى اعتماد أساليب ري أكثر كفاءة.
