الثوم هو أحد النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية، ويُعتبر من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان، حيث يعود أصله إلى أكثر من سبعمئة سنة. يتميز الثوم برائحته القوية وأوراقه السميكة، ويُستخدم في العديد من المجالات مثل الطهي، والوصفات التجميلية، والعلاجية. بدأت زراعته في آسيا الوسطى، ثم انتشرت زراعته في مختلف أنحاء العالم. على الرغم من أنه يُشترى عادة من الأسواق، إلا أنه يمكن زراعته بسهولة في المنزل باستخدام خطوات بسيطة وصحية.

كيفية زراعة الثوم:

الأدوات المطلوبة: أدوات زراعية، تربة جيدة، فصوص ثوم طازجة، سماد عضوي، ووعاء فخاري لتخزين الثوم بعد حصاده.

الطريقة:

يُفضل زراعة الثوم في وسط فصل الخريف أو بداية فصل الربيع.

يجب اختيار مكان جيد للزراعة، ثم تحضير التربة بتنظيفها من الأعشاب وتنشيطها بالتهوية، مع استخدام السماد العضوي.

يتم اختيار فصوص الثوم الكبيرة والطازجة وتجنب الفصوص اللينة.

يجب كسر الفصوص بعناية مع تجنب إتلاف القاعدة حتى ينمو الثوم بشكل جيد.

تُغرس الفصوص في التربة بعمق 5 سم، مع ترك مسافة 20 سم بين كل فص وآخر.

تُغطى التربة بالأوراق الجافة أو السماد لحمايتها.

يُسمد الثوم في بداية زراعته ومرة أخرى في فصل الربيع.

يُروى الثوم مرة أسبوعياً، مع رش التربة بالماء في الأيام الأخرى.

لحماية الثوم من الفئران والحشرات، يمكن وضع الفلفل أو النشارة حوله.

عند ظهور السيقان الخضراء، يمكن استخدامها في الطهي، لكن يُفضل تركها تنمو قليلاً.

عندما تتحول السيقان إلى اللون الأصفر أو البني، يكون الثوم جاهزاً للحصاد.

تُتم عملية الحصاد في أواخر الصيف أو الخريف.

بعد الحصاد، يوضع الثوم في مكان جيد التهوية وأشعة الشمس لتطهيره من الميكروبات.

يُخزن الثوم في مكان جاف وبارد داخل أوعية فخارية لضمان الحفاظ عليه.

باتباع هذه الخطوات، يمكن الحصول على محصول ثوم صحي في المنزل بسهولة.