أ
أ
يحتفي العالم بيوم الأغذية العالمي في ذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" في عام 1945، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
5 تحديات عالمية تواجه القطاع الزراعى
إن المبدأ الرئيسي الذي يهتم به يوم الغذاء العالمي، هو تعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم خاصة في المناطق النائية ومواطن الصراع والأزمات، وقد أسس ذلك الاهتمام من قبل الأمم المتحدة دورا هاما في تحقيق هذا الهدف.ويعد الاحتفال السنوي بمثابة الإقرار بتجديد الاعتراف بأهمية هذه المنظمة وقضية القضاء على الجوع، كما أنه يشدد على أهمية التوعية المجتمعية المتزايدة بالحاجة الماسة إلى تنفيذ السياسات الزراعية الناجحة من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم لضمان وجود كمية وافرة من الغذاء للجميع.
ويهدف يوم الأغذية العالمي الى زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم، والتشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض، لتشجيع نقل التكنولوجيا إلى بلدان العالم الثالث.
970 ألف شخص عرضة لخطر المجاعة في كل من أفغانستان وإثيوبيا
وفقا لموقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة على شبكة الإنترنت "الفاو"، فإن هناك 970 ألف شخص عرضة لخطر المجاعة في كل من أفغانستان وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان واليمن.ويواجه نحو 828 مليون شخص وفق آخر إحصاء جرى في عام 2021، خطر الجوع حول العالم وهو رقم آخذ في الارتفاع.
وأفاد أحدث إصدار لتقرير منظمة الأغذية والزراعة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم أن 3.1 مليار شخص لا يزال يتعذر عليهم تحمل تكلفة نمط غذائي صحي.
كما يواجه فيه الأمن الغذائي العالمي تهديدات من جبهات متعددة أبرزها ارتفاع أسعار الأغذية والطاقة والأسمدة الذي يضاف إلى الدوافع التقليدية، مثل أزمة المناخ والصراعات الطويلة الأمد.