تُعتبر شجيرة عنب الثعلب " Hinnonmaki Rod" من النباتات القوية والغزيرة الإنتاج، وتُعرف بتوتها الذي يجمع بين الطعم الحلو والحامض, تنجح زراعتها في تربة خصبة جيدة التصريف، مع تفضيل لموقع مشمس أو مظلل جزئيًا, لضمان أفضل النتائج، يُفضل الري المنتظم خلال فترات الجفاف، مع تقليم سنوي للحفاظ على شكل الشجيرة وتعزيز إنتاج الثمار.

الضوء والحرارة:

تحتاج الشجيرة إلى ما لا يقل عن 6 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا لتنمو بقوة وتنتج ثمارًا وفيرة, ورغم قدرتها على تحمل الظل الجزئي، إلا أن قلة الضوء قد تقلل من الإثمار, كما تتحمل درجات حرارة تتراوح بين -25℃ و 30℃، مما يجعلها مناسبة للمناخات المتنوعة، مع ضرورة توفير الحماية من البرد القارس أو الحرارة الشديدة عند الحاجة.

التربة والري:

تزدهر الشجيرة في تربة غنية ومهوّاة، يُمكن تحسينها بمزيج من السماد العضوي والرمل أو البيرلايت, تُفضل رطوبة معتدلة مع الري مرتين أسبوعيًا للحفاظ على توازن رطوبة التربة، بينما تساعد النشارة العضوية في تقليل تبخر الماء ودعم صحة الجذور.

التسميد:

لتحقيق نمو قوي وإنتاج وفير، يُنصح بتسميد النبات بأسمدة متوازنة في بداية الربيع، ثم بأسمدة غنية بالنيتروجين في بداية الصيف لتعزيز الإزهار, يُطبق السماد حول خط التنقيط مع الري بعد التسميد لتجنب احتراق الجذور.

التقليم والرعاية:

يُجرى التقليم في أوائل الربيع قبل بدء النمو الجديد، مع إزالة الفروع الميتة أو الضعيفة للحفاظ على مركز مفتوح يعزز دوران الهواء ووصول الضوء يُساعد التقليم المنتظم على التحكم في حجم الشجيرة وتحفيز إنتاج الثمار.

الإكثار والزراعة:

يمكن إكثار عنب الثعلب بالعُقل، حيث تُؤخذ من براعم قوية وتُزرع في تربة جيدة التصريف بعد غمسها في هرمون التجذير للزراعة، تُنقع الجذور في الماء قبل وضعها في حفرة مع سماد عضوي، مع ترك الجذور العلوية مرتفعة قليلًا لتشجيع نمو الجذور الجانبية. يُفضل الزراعة في الربيع أو الخريف، مع إضافة طبقة من النشارة للحفاظ على رطوبة التربة.