ينشر موقع "اجري نيوز ", الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الزراعي والمزارعين ويقدم دراسة جدوى مفصلة لمشروع مزرعة متكاملة لإنتاج و زراعة الجوافة بجميع متطلباتها و تكاليفها و أرباحها الإجمالية.


الجوافة هي شجرة صغيرة موطنها المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في العالم يُعتقد أنها نشأت من المكسيك أو منطقة أمريكا الوسطى ثم تم توزيعها على أجزاء أخرى من العالم تمت زراعة المحصول في البداية لزراعة الكفاف، لكنه تطور الآن إلى نظام الزراعة التجارية مثل جميع الفواكه الرئيسية، يتم إجراؤها كتقنية زراعية عالية الكثافة لزيادة الإنتاجية وجودة الثمار. 




بشكل عام، يتطلب محصول الجوافة القليل من العناية ويضمن عوائد سهلة ومن حيث الأهمية، تحتل الجوافة المرتبة الرابعة بعد المانجو والموز والحمضيات. تعتبر شجرة الجوافة أفضل نسبياً من معظم الأشجار المثمرة الأخرى لأنها منتجة وصلبة وقابلة للتكيف يصف تقرير مشروع زراعة الجوافة الأنشطة الزراعية بالتفصيل، ويحلل تكلفة الاستثمار وعائدات الاستثمار من خلال نموذج هيكل نموذجي تعتبر ثمرة نبات الجوافة ذات عناصر غذائية واسعة النطاق ولكنها منخفضة السعرات الحرارية الفاكهة غنية بالألياف وفيتامين C وحمض الفوليك. محتوى فيتامين C في الجوافة هو أربعة أضعاف محتوى البرتقال.


يعتبر الزيت المستخرج من بذور الجوافة مصدراً للبيتا كاروتين وفيتامين أ وج والنحاس والزنك والسيلينيوم وغيرها. ويتكون زيت البذور من بعض الزيوت الدهنية مثل حمض اللوريك، وحمض الميريستيك، وحمض البالمتيك، وحمض دهني، وحمض الأوليك وحمض اللينوليك. ويبلغ إجمالي الدهون المشبعة في زيت بذور الجوافة 14%، وتشكل الدهون غير المشبعة حوالي 86%.

تستخدم فاكهة الجوافة لتلبية الاحتياجات التالية:

يعمل كمقوي للمناعة.

يساعد على خفض خطر الإصابة بالسرطان.

تعتبر الفاكهة صديقة لمرضى السكر.

تعمل الفاكهة على توازن مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وبالتالي تنظيم صحة القلب وضغط الدم.

وبما أن الفاكهة غنية بالألياف الغذائية فإنها تعالج مشاكل الإمساك.

بسبب وجود فيتامين أ، تعمل الفاكهة على تحسين البصر.

يساعد فيتامين ب9 وحمض الفوليك في تطور الجهاز العصبي للجنين، لذلك ينصح به للنساء الحوامل.


تتمتع الجوافة بقدرة مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والتي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى. لذلك، في بعض الأحيان ينصح بعصير أوراق الجوافة لعلاج تورم اللثة، وتقرحات الفم، وآلام الأسنان.

تحتوي فاكهة الجوافة على المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب.
وجود مركبات فيتامين ب يجعله غذاءً مفيداً لصحة الدماغ.

مزيج من جميع العناصر الغذائية والألياف يجعل الجوافة بديلاً لفقدان الوزن.

يساعد فيتامين C في الوقاية من نزلات البرد والسعال.

استهلاك الجوافة يمكن أن يعالج مشاكل مكافحة الشيخوخة ويحسن بشرة الجلد أيضًا.


يعمل مغلي أوراق الجوافة بمثابة تونر للبشرة.

يبلغ الحد الأقصى لارتفاع الشجرة 33 قدمًا. ولها فروع منتشرة ولحاء نحاسي اللون وجلد ناعم ورقيق ومتقشر. قطر الجذع 25 سم.
الأوراق بيضاوية أو مستطيلة أو إهليلجية. يبلغ طولها من 7 إلى 15 سم وهي دائمة الخضرة بطبيعتها. الأوراق جلدية وعطرية عند سحقها.

أزهار الشجرة بيضاء اللون ولها رائحة خفيفة. فهي إما منفردة أو تنمو في مجموعات. تحتوي الأزهار على حوالي 250 سداة ذات أنثرات صفراء شاحبة.

الثمرة قوية وحلوة ولها رائحة المسك عندما تنضج. شكل الثمرة إما دائري أو بيضاوي. الحد الأقصى لطول الثمرة هو 5 إلى 10 سم مع 4 أو 5 سبلات في القمة.



يمكن أن تنمو نباتات الجوافة عمليًا في أي نوع من التربة، ولكن أفضل حالة مناسبة للتربة هي الطين جيد الصرف أو الطميية الرملية ذات المحتوى العضوي العالي. يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني للتربة حوالي 5 إلى 7. يمكن للنباتات البقاء على قيد الحياة على ارتفاع 1600 قدم فوق مستوى سطح البحر. يجب أن يكون المناخ المناسب لزراعة الجوافة جافاً مع هطول أمطار متوزعة على مدار العام. سرعة الرياح العالية ليست مناسبة لأشجار الجوافة. ويتم زراعة مصدات الرياح حول أشجار الجوافة في المناطق التي تتراوح سرعة الرياح فيها من 15 إلى 24 كم في الساعة. يجب أن يتراوح الحد الأدنى لهطول الأمطار ما بين 1000 إلى 2000 ملم وأن تكون درجة حرارة المنطقة من 23 إلى 28 درجة مئوية.



يتم نشر نباتات الجوافة إما بالبذور أو بالطرق النباتية. يتم الحصول على البذور من الثمار الناضجة وتزرع في تربة مرتفعة في المشتل في شهري أغسطس أو فبراير. عندما تنمو الشتلات إلى ارتفاع 10-15 سم يتم إعادة زراعتها في المنطقة الرئيسية.


تتم إزالة السليل الذي يبلغ طوله 2.5 سم من إحدى الشتلات وربطه بأصل آخر مكشوف بشريط من البوليثين بحيث تترك البراعم مكشوفة. تتم عملية تبرعم التصحيح هذه في شهر مايو أو يونيو. عند التكاثر من خلال الأجزاء الخضرية، هناك ثلاثة احتمالات مثل طبقات الهواء، والعقل، وطبقات التلال.



من أفضل طرق التكاثر هي الترقيد الهوائي بمساعدة منظمات النمو. يتم اختيار البراعم التي يبلغ قطرها 1 سم ويتم قطع حلقة بطول 2 سم من المنطقة الموجودة أسفل البرعم. تتم معالجة الجانب القمي من الحلقة بمحلول IBA 500 جزء في المليون، ثم يتم تغطيته بالطحالب الرطبة؛ وأخيرًا، يتم لفها بورقة بوليثين بعرض 15 سم. يتم ربط طرفي البوليثين. يتم ذلك بشكل عام في شهر مارس. بعد 35-40 يومًا عندما تصبح الجذور مرئية، ينصح بإزالة طبقات الهواء وزراعتها في المشتل لمزيد من النمو.



تُستخدم البراعم لمدة عام للحصول على 20 إلى 25 سم من العقل. يتم غمس هذه القطع في 200 جزء في المليون من محلول IBA لمدة 24 ساعة ثم يتم زراعتها في قاع التربة. الرطوبة في التربة مهمة لهذه الطريقة. يتم عمل طبقات التل أيضًا من أجل انتشار الجوافة. في هذه العملية، يتم إعادة النباتات الأم المزروعة على مسافة 1 متر × 1 متر في شهر يوليو – أغسطس بمساعدة عود بارتفاع 5-8 سم فوق سطح الأرض. عندما تخرج البراعم من الجذع، تتم إزالة حلقة من اللحاء وإعداد كومة من التربة بحيث تغطي البراعم الحلقية. في غضون 30 إلى 40 يومًا تتطور الجذور. ثم يتم فصلها عن النبات الأم وزراعتها في المشتل.

تقرير مشروع زراعة الجوافة – إعداد الأرض وزراعتها

بالنسبة لزراعة الجوافة، يتم اختيار قطع أرض مستطيلة لسهولة العمليات. يتم تمشيط الأرض وحرثها جيدًا وتسويتها قبل حفر الحفر. أبعاد الحفر 0.6 م × 0.6 م × 0.6 م. يتم خلط 20 كجم من السماد العضوي والتربة و500 جرام من السوبر فوسفات بشكل جيد وملء الحفر بعد 15 إلى 20 يومًا. كثافة الزراعة الطبيعية 112 نبات لكل فدان أرض بمسافة 6 × 6 م. تتم الزراعة خلال موسم الرياح الموسمية. 




طريقة الزراعة عالية الكثافة: بصرف النظر عن كثافة الزراعة القياسية، هناك أنواع أخرى للمسافات التي توفر محاصيل مبكرة بإنتاجية أعلى. أوصى المعهد المركزي للبستنة شبه الاستوائية بالكثافات الزراعية التالية اعتمادًا على التربة والعوامل المناخية الزراعية الأخرى.


إذا كانت المسافة بين النباتات 1.5 × 1.5 م وتباعد الصفوف 3 م فإن المزرعة يمكن أن تستوعب 2222 شجرة في الهكتار الواحد

إذا كانت المسافة بين النباتات والصفوف 3x3 م فيمكن زراعة 1111 نبات في الهكتار الواحد

وإذا تمت زيادة المسافة بين الصفوف والنباتات إلى 6 م و 3 م على التوالي، فإن الكثافة تنخفض إلى 555 نباتًا لكل هكتار.

تقرير مشروع زراعة الجوافة – السماد والأسمدة

تستجيب نباتات الجوافة جيدًا للأسمدة غير العضوية والسماد العضوي. يمكن أن تساعدنا حالة التربة وبنية الأوراق في تحديد احتياجات النباتات من الأسمدة. يتم تطبيق الكمية الإجمالية للأسمدة على ثلاث جرعات مقسمة. يتم استخدام 33% من الأسمدة في فبراير، و33% أخرى في مايو أو يونيو والباقي في سبتمبر. 1 م عند قاعدة الجذع تنتشر الأسمدة المطلوبة. بالنسبة للنباتات الصغيرة التي يصل عمرها إلى 4 سنوات، يتم توفير روث البقر أو السماد العضوي بوزن 10 كجم، و40-200 جم من اليوريا، و100-600 جم من السوبر فوسفات، و40-225 جم من موريات البوتاس. للنباتات من 4-7 سنوات FYM @25-50 كجم، يتم توفير 200-300 جم من اليوريا، 600-1000 جم من السوبر فوسفات و225-350 جم من موريات البوتاس. بالنسبة للنباتات التي يزيد عمرها عن 7 سنوات، تحتاج إلى 50 كجم من FYM و300 جرام من اليوريا و1000 جرام من السوبر فوسفات و400 جرام من موريات البوتاس. الأسمدة النيتروجينية والفوسفورية ضرورية للغاية للمحاصيل للإثمار. يمكن أيضًا رش المغذيات الدقيقة مثل ZnSO₄ وMgSO₄ وMnSO₄ وCuSO₄ وFeSO₄ وتيبول للتحكم في لون الأوراق البرونزي.

تقرير مشروع زراعة الجوافة – متطلبات الري

نباتات الجوافة تتحمل الجفاف، ولكن يجب أن يكون هناك دائمًا ترتيب تكميلي لري المحاصيل خلال فترات الجفاف الطويلة. ومن المتوقع أن يظهر الري خلال مرحلة نمو الفاكهة علامات على زيادة إنتاج الفاكهة. في الصيف، يجب الري على فترات 7-10 أيام و 25 يومًا في الشتاء. يمكن أن تساعد ممارسة الري بالتنقيط النباتات على تحقيق إنتاجية أفضل كما أنها توفر كفاءة أفضل في استخدام المياه. في الزراعة عالية الكثافة، يتم استخدام نظام التنقيط عبر الإنترنت.



 
تعد إدارة مظلة أشجار الجوافة نشاطًا مهمًا للغاية لأنه بعد بضع سنوات من زراعة الأشجار تصبح ضخمة ولا يمكن التحكم فيها. تتميز هذه الأشجار الكبيرة بإنتاجية أقل ويكون الجزء الداخلي من المظلة خاليًا من الفاكهة. ولذلك يجب تقليم الأشجار بانتظام للحفاظ على جودة وإنتاجية الثمار تتم إزالة جميع الفروع غير المرغوب فيها والمتقاطعة يمكن الحفاظ على بنية مظلة أفضل عن طريق إزالة النمو القمي في النباتات الصغيرة. يتم تغطية النباتات الجديدة بارتفاع يتراوح من 60 إلى 70 سم بحيث يسهل نموها الجديد.


تعد السيطرة على الحشائش أمرًا ضروريًا في أول عامين من الزراعة إن تغطية قاعدة الأشجار بطبقة من البوليثين الأسود بسماكة 100 ميكرون أو ببقايا عضوية مثل العشب الجاف وأوراق الموز والقش يمكن أن تمنع الأعشاب الضارة. يجب أن يكون سمك المهاد العضوي من 12 إلى 15 سم مما يسهل أيضًا تغلغل الماء إلى جذور النباتات. يمكن استخدام مزارع الجوافة في السنوات الأولى للزراعة في الزراعة البينية. يمكن زراعة المحاصيل النقدية مثل الخضروات والبقوليات والمحاصيل الجذرية والبابايا والفاصوليا والزنجبيل وما إلى ذلك بنجاح. تتمثل مزايا الزراعة البينية في أنها توفر دخلاً إضافيًا وتمنع نمو الأعشاب الضارة وتفك التربة. بمجرد أن تنمو الأشجار بشكل كبير، يتم إيقاف الزراعة البينية.




الأصناف ذات الإنتاج الثقيل تؤتي ثمارها بحيث تكون أطرافها إما مثنية أو مكسورة، لذا يجب أن يتم خف الثمار بحيث تبقى ثمرة واحدة لكل 50 ورقة.


النباتات التي تزرع من خلال التطعيم تؤتي ثمارها في السنة الثالثة من الزراعة ويكون وقت الحصاد بشكل عام خلال أغسطس أو سبتمبر لمحاصيل موسم الأمطار بينما يتم الحصاد في يناير أو فبراير لمحاصيل موسم الشتاء. إذا كان عمر شجرة الجوافة 10 سنوات فإن محصول الشجرة يكون 100 كجم يبلغ محصول النباتات المطعمة في الجوافة 350 كجم ومحصول الشتلات 90 كجم لكل شجرة يقل المحصول في السنوات الأولى، أي أن نبات الجوافة بعمر سنتين ينتج 4 أو 5 كجم. في الزراعة ذات الكثافة العالية يصل المحصول إلى 75 كجم لكل شجرة. في المتوسط، تشير التقديرات إلى أن هكتارًا واحدًا من الأرض ينتج 25 طنًا من فاكهة الجوافة.