قال الدكتور محمد الغندور، الخبير في الزراعة المائية، إن هناك  مشروع قومي لزراعة الأسطح يؤدى إلى زراعة أكثر من مليون ونصف المليون فدان من أسطح المنازل بالخضار والأعشاب والأسماك والأعلاف اللازمة لتربية دواجن منزلية مثل الأرانب، مما يساهم في تقليل الفجوة الغذائية وزيادة الصادرات من الخضار والأعشاب والأسماك والجمبري والثروة الداجنة وبعض أصناف الفاكهة ونباتات الزينة كإنتاج للسوق المحلية والتصدير وإنتاج أعلاف من الشعير المستنبت بالزراعة المائية بدون تربة كما يتيح هذا المشروع فرص عمل للشباب في نطاق مسكنهم.

المشروع يتيح الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة

وأضاف  الغندور ، تصريحات  لموقع "اجرى نيوز " الإخباري، أن المشروع يتيح الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لإنتاج وحدات الإنتاج ومستلزمات الإنتاج المختلفة من شتلات وأسمدة ومبيدات حيوية وعبوات للتعبئة ونشاط تسويقي لهذه المنتجات، موضحا أن المشروع يهدف إلى جمع الشباب على هدف قومي لتحسين وحل المشاكل المستعصية لهذا الوطن، وأن إنشاء جهاز قومي لهذا المشروع يعد أولوية يجب العمل عليها لتحقيق هذا الهدف.

البدء في إعداد اللوائح والقوانين المنظمة للمشروع

واقترح الغندور البدء في إعداد اللوائح والقوانين المنظمة لهذا المشروع من خلال تشكيل لجان على مستوى المحليات لإعطاء تراخيص لإنشاء مزارع الأسطح لمن يرغب في ذلك للتأكد من سلامة المبنى وعمل الاحتياطات حتى لا يضر النشاط سلامة المبنى مستقبلا، وهذا الترخيص يفيد في أخذ تسهيلات من البنوك والهيئات العاملة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الاستفادة من الدعم الفني واللوجيستي الذى تقدمه الجهات البحثية في مراكز البحوث بالجامعات والمراكز البحثية بوزارة الزراعة والجمعيات الأهلية المتخصصة والحكومة.




وشدد على ضرورة تشجيع الهيئات والشركات التي تصنع أو تتداول المعدات ومستلزمات الإنتاج، ويمكن للشباب الذى يرغب في العمل في ذلك من الاستفادة من الشركات التي تمول المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مشيرا إلى أنه من الممكن الآن البدء في إجراء مسابقات بين الشباب وعقد منتدى لمناقشة هذا المشروع القومي، ويمكن التجهيز مع الهيئات المختلفة التي تعطى شهادات جودة لتتعامل مع منتجي حدائق الأسطح بعد تكوينهم لجمعيات لصغار المنتجين للاستفادة من إنتاجهم للتصدير والتوريد لسلاسل السوبر ماركت في مصر والعالم.