قال المهندس محمد خاطر، استشاري زراعة المانجو، أن زراعة صنف السايبر تتم بطريقة مماثلة لباقي الأصناف، حيث يتم تجهيز الأرض بشكل تقليدي، ولكنه صنف مميز بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية الصعبة.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أوضح استشاري زراعة المانجو، أن السايبر موفر بشكل كبير للسماد والمياه، مما يجعله مثاليًا للأراضي الصحراوية.
وأشار إلى أن هذا الصنف يبدأ في الإنتاج من السنة الثانية للزراعة، ويمر بعملية نمو توفر العديد من المزايا للمزارعين وتجعله خيارًا مغريًا للشراء, كما أكد أن إنتاج الفدان الواحد من السايبر قد يتجاوز 25 طنًا، مشيرًا إلى أن هذا الصنف لا يتطلب الكثير من الجهد في عمليات التقليم، مما يجعله مناسبًا لزيادة الإنتاجية بشكل كبير في المستقبل.