ينشر موقع "اجرى نيوز " الاخبارى عدد من الاجراءات التى اتخذتها الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة فى تنفيذ برنامجها المكافحة الحيوية لحماية المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاج المحلى والتصديرى وخالى من المبيدات ، بالاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة، للحد من استخدام المبيدات واللجوء للأعداء الطبيعية فى المكافحة عن طريق الحشرات، بنظام يطلق عليه تربية المفترس "الاكاروسى" ضد أفة العنكبوت الأحمر العادى التى تصيب كثيرًا من أنواع النباتات، وتطبق على "الفراولة".
استخدام المفترس "الاكاروسى" ضد العنكبوت الأحمر العادى لإنتاج ثمار نظيفة خالية من متبقيات المبيدات
قال تقرير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ، بوزارة الزراعة ، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز " الاخبارى أن هناك متابعة من قبل إدارة مكافحة الافات لتنفيذ برامج المكافحة الحيوية ، خاصة نجاح تطبيق البرنامج على المحاصيل وخاصة "الفرولة" بدون استخدام مبيدات، أدى إلى إقبال المزارعين بشكل غير عادى على استخدام المفترس "الاكاروسى" ضد العنكبوت الأحمر العادى لإنتاج ثمار نظيفة خالية من متبقيات المبيدات، وحماية المستهلك المصرى من أضرار متبقيات المبيدات، وزيادة فرصة تصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية.إنتاج المفترسات بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات
وأكد تقرير وزارة الزراعة، أن تطبيق المنظومة تأتى من خلال إطلاق المفترسات الطبيعية التى يتم تربيتها فى صوبة لهذا الغرض لإنتاج المفترسات بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وتتغذى هذه المفترسات على العنكبوت الأحمر الذى يصيب المحصول بديلا عن المكافحة باستخدام رش المبيدات، خاصة فى الفراولة هناك خطة لتطبيقة على الفاصوليا والبطاطس والطماطم والبقوليات والقرعيات والأشجار متساقطة الأوراق وبعض نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية".وأوضح التقرير ،أن اللجوء إلى فكرة المكافحة الحيوية بعد أن أصبح الاستخدام المكثف للمبيدات لا يساهم فى حل مشكلة الآفات، بل يؤدى إلى مزيد من التعقيدات كما حصلت مأساة نتيجة استخدام بعض المبيدات للقضاء على الحشرة القشرية الحمراء والعنكبوت الاحمر فى الفراولة والفصوليا، وتعد المقاومة الحيوية جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة.
و تعتبر المكافحة الحيوية جزء من علم البيئة Ecology وتعرف المقاومة الحيوية بأنها دراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها فى مكافحة أحياء أخرى ضارة اقتصادياً وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وإنما الوصول إلى حالة التوازن الطبيعى بين الآفة والعدو الحيوى حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادى.