أ
أ
القمح هو المحصول الإستراتيجي الأهم في الدولة، حيث يتم استهلاكه بكميات كبيرة تصل إلى 20 مليون طن سنويًا ما يجعل مصر من أكبر دول العالم في الاستيراد.
ويصل حجم الإنتاج المصري من القمح إلى نحو 10 ملايين طن، فيما يتم استيراد الكميات المتبقية من دول أخرى من بينها روسيا وأوكرانيا وغيرهما.
نصائح ضرورية لمزارعي القمح
نشرت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، “معاك في الغيط”، فيديو وملصقات تشمل مواد توعوية ونصائح خمسة، لمزارعي القمح، والتي يجب مراعاتها خلال هذه المرحلة من عمر المحصول يأتي ذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.

وجاءت التوصيات الخمسة التي حددتها الحملة كالتالي:
– يجب تنظيم الري وعدم التعطيش أو التغريق.
– تجنب الري أثناء هبوب الرياح.
– يجب المتابعة الدائمة للمحصول لاكتشاف أي أمراض.
– عند اكتشاف أي أمراض أو أصداء يجب مكافحتها المبيدات الموصى بها.
– التوقف عن الري عند وصول حامل السنبلة للون الأصفر.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، حيث ينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.

الأصناف الجديدة وزيادة الإنتاجية
من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن قسم بحوث القمح التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن الأصناف الجديدة التي توصل إليها الباحثون كانت السبب الأساسي في زيادة إنتاجية المحصول خلال الفترة الأخيرة، وأضاف التقرير أن هناك أصنافًا جديدة يجري اختبارها واعتمادها من قبل مراكز الأبحاث الزراعية، بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة مقاومة الأمراض.وأوضح التقرير أن بعض هذه الأصناف، مثل “مصر 4” و”مصر 5″، أثبتت كفاءة عالية في تحمل الظروف البيئية الصعبة، وخاصة الملوحة، مضيفةً أن هناك أصنافًا أخرى لا تزال قيد التسجيل والتجربة، مثل “مصر 7″ و”مصر 8” و”مصر 9″، والتي من المتوقع أيضًا أن تكون إنتاجيتها عالية.
وأضاف التقرير أن إنتاجية المحصول تتأثر بعدة عوامل، من بينها اختيار الصنف المناسب، معاملة التربة، التوقيت الأمثل للزراعة، وطرق الري الصحيحة، تحليل التربة للتأكد من سلامتها ومدى خلوها من الأمراض، مع الالتزام بأساليب الزراعة الحديثة.
