يعد القمح من أهم المحاصيل الزراعية التي تلعب دورًا كبيرًا في تأمين غذاء الشعوب حول العالم. وللحصول على محصول جيد ووفير من القمح، يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا منذ بداية الزراعة وحتى حصاد المحصول.

تتأثر جودة محصول القمح بعدد من العوامل مثل اختيار البذور، توقيت الزراعة، مكافحة الأمراض والأعشاب الضارة، وأسلوب الدورة الزراعية المتبع.

في هذا السياق، توجد عدة خطوات وإرشادات يمكن أن تساعد في تحقيق أفضل إنتاجية وجودة للقمح، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الخسائر الزراعية.

للحصول على محصول جيد من القمح، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

اختيار بذور ذات نوعية جيدة: يجب التأكد من أن بذور القمح خالية من بذور الأعشاب أو أي بذور غير مرغوب فيها.

اختيار بذور مقاومة للأمراض: يُفضل اختيار بذور قمح مقاومة لأمراض القمح الشائعة، بالإضافة إلى الاستعداد باستخدام مبيدات الفطريات عند الحاجة، في الوقت المناسب.

ضبط موعد الزراعة: ينبغي تحديد موعد الزراعة بحيث يتم بعد انتهاء موسم ذبابة القمح والشعير (Hessian fly) بفترة تتراوح بين عشرة أيام إلى أسبوعين. تجدر الإشارة إلى أن موسم الذبابة يختلف من منطقة إلى أخرى.

اعتماد مبدأ الدورة الزراعية: يُنصح بزراعة القمح بشكل متناوب مع محاصيل أخرى على نفس الأرض لتقليل خطر الإصابة بأمراض القمح.

اختيار مبيدات الأعشاب المناسبة: يجب اختيار مبيدات الأعشاب الضارة المناسبة، مع التنوع في استخدامها لتجنب تطور أعشاب مقاومة للمبيدات.

باتباع هذه الخطوات، يمكن زيادة فرصة الحصول على محصول قمح جيد وأقل عرضة للمشاكل الزراعية.