شجرة الزيتون واحدة من أشهر الأشجار العالمية فهي الشجرة التي تسمى بالشجرة الدائمة فهي معمرة تنمو في الأراضي الجافة وتحتاج إلى تربة ثقيلة إلى حد كبير، وتنتج أفضل أنواع الزيتون الذي يتمتع بعدد فائق من الفوائد، ويتميز بمذاق رائع يحبه الجميع، أيضاً من خلال هذه الأشجار يتم استخراج أجود أنواع زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يتميز بخصائص غذائية لها قدرة على حماية الجسم من الأمراض الخطيرة و الحفاظ على صحة الجسم. 

طريقة تطعيم شجرة زيتون, إنها تقنية شائعة الاستخدام في زراعة الزيتون لعدة أسباب:

تحسين جودة الفاكهة: 

من خلال تطعيم مجموعة متنوعة من أشجار الزيتون التي تنتج ثمارا ذات جودة أفضل على جذر مناسب ، يمكن الحصول على محاصيل أكثر وفرة بنكهة أفضل.

تسريع الإنتاج: 

عادة ما تثمر شجرة الزيتون المطعمة أسرع من شجرة الزيتون من البذور.

مضاعفة الأصناف المثيرة للاهتمام: 

يتيح التطعيم مضاعفة مجموعة متنوعة معينة من أشجار الزيتون بسرعة ، مع الحفاظ على خصائصها.

كيف يتم إجراء عملية زرع شجرة الزيتون؟

عادة ما يتم إجراء التطعيم في الربيع ، عندما ترتفع النسغ. هناك تقنيات تطعيم مختلفة ، ولكن أكثرها شيوعا هي:

   تطعيم البلاك: 
تؤخذ قطعة من اللحاء ذات العين (برعم) من غصين (سليل) ويتم إدخالها تحت لحاء فرع من الجذر.

   التطعيم المنقسم: 
يتم عمل شق في الجذر ويتم إدخال السليل ، المقطوع بزاوية ، في هذا الشق.

بعض النقاط المهمة التي يجب تذكرها:

اختيار الجذر:

 يجب تكييفها مع مناخ وتربة المنطقة.

   اختيار  الطعم: 

يجب أن تأتي من شجرة زيتون صحية ومنتجة.

   تقنية التطعيم: 

يجب أن يتم ذلك بعناية لضمان قبضة جيدة.

   رعاية ما بعد الزراعة: 

من المهم حماية النبتة المطعمة من الطقس وسقيه بانتظام.