بالإضافة إلى طعم الخوخ اللذيذ، فإنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين "أ" و "ج"، ويحتوي على البوتاسيوم والألياف، لذا فإنّه يُعد من الأشجار المثمرة التي يُفضّل معظم الناس زراعتها في الحدائق أو المزارع، إذا كنت تريد الاطلاع حول موعد زراعة الخوخ والمكان المناسب لذلك فتابع قراءة هذا المقال حتى تتعرف على ذلك وأكثر:

متى يُمكن زراعة الخوخ؟

يمكن زراعة التجويف الذي يحتوي على البذور مباشرة في التربة أثناء فصل الخريف وانتظار نموه بطريقة طبيعة في فصل الربيع، كما يمكن أيضًا تخزين البذور حتى أوائل فصل الشتاء أي في شهري كانون الأول وكانون الثاني ثم تحفيز إنبات البذور بالمعالجة الباردة (بالإنجليزية: cold treatment) أو التقسيم الطبقي (بالإنجليزية: stratification).

ما هو المكان المناسب لزراعة الخوخ؟

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي يحتاجها الخوخ حتى ينمو بشكل جيد:

التربة: يُنصح بزراعة الخوخ في تربة ذات تصريف جيد للمياه، كما يُنصح بإضافة الملش الزراعي أو النشارة العضوية حول الشجرة؛ لقمع الأعشاب الضارة والحفاظ على التربة صحية وحمضية قليلاً.

درجة حموضة التربة: يُنصح بزراعة الخوخ في تربة حمضية قليلاً، إذ يجب أن تتراوح درجة حموضة التربة التي يُزرع بها الخوخ ما بين 6 و6.5.

الإضاءة: تحتاج أشجار الخوخ إلى أشعة الشمس الكاملة، حيث تفقد الأشجار التي تنمو في الظل قوتها، مما يجعلها عرضةً للآفات والأمراض، كما تُعتبر أشعة الشمس الصباحية مهمةً بشكل خاص؛ لأنها تساعد على تجفيف ندى الصباح وتمنع الفاكهة من التعفن.


درجة الحرارة: يُفضّل الخوخ النمو في المناطق ذات درجات الحرارة المعتدلة بشكل عام، ومع ذلك، فإنّه يمكن لبعض الأصناف المقاوِمة النمو في درجات الحرارة المنخفضة.

الرطوبة: يتحمل الخوخ الظروف الرطبة، ولكنّ البلل المفرط يمكن أن يشجع ظهور الأمراض الفطرية.

الموقع: يُنصح بزراعة الخوخ في المناطق المرتفعة، حيث تقل جودة الخوخ في المناطق المنخفضة نظراً لوجود الهواء البارد والصقيع.

كيفية العناية بشجرة الخوخ بعد الزراعة

التسميد: يستهلك الخوخ العناصر الغذائية الموجودة في التربة أثناء نموه، لذا فإن تجديد العناصر الغذائية يضمن نموه بشكل جيد، لذا فإنّه يُنصح بتسميد أشجار الخوخ في فصلي الربيع والصيف باستخدام سماد متوازن 10-10-10.

التقليم: يُنصح بتقليم أشجار الخوخ سنويًا في الفترة الممتدة ما بين أواخر فصل الصيف إلى أوائل فصل الخريف بعد الإثمار، حيث يساعد ذلك في تسهيل حركة الهواء ودورانه بين الأغصان، ويُذكر أنّه يُمكن تقليم شجرة الخوخ بشكل خفيف في فصل الصيف إذا كانت الشجرة تحتوي على براعم قوية تحجب الأغصان المثمرة داخل الشجرة.

الري: تتطلب شجرة الخوخ الناضجة 135 إلى 180 لتراً من الماء سنوياً، وإذا لم يكن هطول الأمطار كافياً، فإنّه يجب تفقد أوراق الشجرة والتربة لتحديد احتياجات الشجرة للري.