البرسيم واحد من أفضل الخيارات المتاحة للمزارعين ضمن حزمة الأعلاف الخضراء، التي تسهم بشكل كبير في تحسين والارتقاء بمشروعات الإنتاج الحيواني، كبديل اقتصادي للأعلاف التقليدية، التي تمثل النسبة الأكبر من تكاليف مدخلات الإنتاج، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسعر الدولار.

 أصناف البرسيم الشتوي والمعمر

إن هناك العديد من الأصناف المزروعة خلال فصل الشتاء، حيث أن الأنواع الحالية تشمل "الهلالي، الجميزة، جيزة 6، السرو 1، السرو 3، والسخا 4".

وأن هذه الأصناف لا تزال متاحة في الحقول، حيث أن البرسيم الحجازي يظل من المحاصيل العلفية المعمرة التي تحتاج إلى معاملات خاصة لضمان استدامة إنتاجيتها على مدى سنوات طويلة.

المعاملات السمادية للبرسيم الحجازي

يجب تقديم جرعات سمادية مدروسة للبرسيم الحجازي بعد كل حشة لضمان تحقيق أعلى إنتاجية، حيث أنه يُضاف لكل حشة 5 لترات من حمض الهيوميك، و35 كيلو يوريا أو 50 كيلو نترات نشادر، و10 كيلو نترات كالسيوم، و10 كيلو سلفات بوتاسيوم، و10 كيلو سلفات ماغنسيوم.

 وأن التكلفة الفعلية لهذه الإضافات لا تتجاوز 780-1000 جنيه، لكنها تعود بفوائد كبيرة من حيث زيادة الإنتاجية واستدامة المحصول لعدة سنوات.

إعداد الأرض للزراعة 

أهمية تجهيز التربة قبل الزراعة لضمان استمرار الإنتاج لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 سنوات، حيث أن التحضير يبدأ بحرث قوي للأرض ثم تسويتها باستخدام الليزر أو أساليب التسوية التقليدية.

 وأن إضافة السماد البلدي المتحلل هو خطوة أساسية، حيث أن هذه العملية تساعد في القضاء على بذور الحشائش الضارة وتحسين خصوبة التربة، مما يعزز من نجاح الزراعة.

المعاملات السمادية قبل الزراعة

إن التسميد الأساسي للأرض قبل زراعة البرسيم الحجازي يتضمن إضافة 30-40 متر مكعب من السماد البلدي المتحلل لكل فدان، بالإضافة إلى 6-8 شكائر سوبر فوسفات أحادي، و2 شيكارة سلفات نشادر 20.6%، و1 شيكارة سلفات بوتاسيوم، و2 شيكارة ماغنسيوم.

واخيرا بالنسبة لمزارعي الأراضي المستصلحة حديثًا، يجب عليهم إضافة 2 شيكارة من الكبريت الزراعي لتقليل ملوحة التربة، حيث أن هذه الإضافات تضمن بيئة زراعية مناسبة لنمو النبات بشكل صحي.