إذا كنت تبحث عن منتج زراعي يجمع بين الفوائد الصحية والقيمة الاقتصادية، فإن تمور المجدول هي الخيار الأمثل, تُعرف هذه التمور بلقب "ملك التمور" نظرًا لحجمها الكبير، مذاقها الغني، وقيمتها الغذائية العالية، ما جعلها محور اهتمام الأسواق العالمية، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ورغم أن هذا النوع من التمور قد لا يكون مألوفًا في الأسواق المحلية، إلا أن مصر أصبحت واحدة من أبرز الدول المصدّرة له بفضل موقعها الاستراتيجي ومناخها المثالي لزراعة النخيل.

إليك 6 حقائق مذهلة عن تمور المجدول:

أصل ثمين: نشأت كافة أشجار نخيل المجدول في مدينة بودنيب المغربية.

تاريخ الإنتاج: في عام 1996، كان هناك حوالي ألف نخلة فقط من هذا الصنف، تنتج نحو 100 ألف طن من التمور.

صلابة مميزة: رغم تصنيفه ضمن التمور الطرية، إلا أن تمر المجدول أكثر صلابة من أصناف أخرى مثل برحي وخضراوي.

تحمل الظروف الجوية: تأثر نخيل المجدول بالأمطار محدود، لكنه حساس جدًا للحرارة والرطوبة الشديدة، مما يؤثر على جودة الثمار.

إنتاجية عالية: تصل إنتاجية النخلة الواحدة من تمر المجدول إلى 90 كيلوغرامًا.

انتشار عالمي: تزداد زراعة المجدول وبرحي في الولايات المتحدة، ناميبيا، وجنوب أفريقيا، إلى جانب التوسع الكبير في مصر.


بفضل هذه المزايا، أصبح تمر المجدول فرصة ذهبية للمزارعين والمستثمرين، مع تصاعد الطلب العالمي وارتفاع أسعار البيع التي تتراوح بين 6 إلى 9 دولارات للكيلو الواحد, إن زراعة المجدول ليست مجرد مشروع زراعي، بل بوابة للتصدير والنجاح في الأسواق العالمية.

هل تفكر في خوض تجربة زراعة المجدول؟ لا تتردد، فالفرصة سانحة لتحقيق استثمار مستدام وعائد اقتصادي قوي.