أ
أ
الباذنجان هو من المحاصيل الهامة التي تُزرع في العديد من دول العالم، ويعتبر من الخضروات الشعبية، خصوصًا في مناطق الشرق الأقصى الحارة و يُعتقد أن منشأه الأصلي هو الهند، حيث يُوجد الآن في حالته البرية، كما أنه منتشر في مناطق الشرق الأوسط ودول البحر الأبيض المتوسط.
الظروف المثلى لزراعة الباذنجان:
الباذنجان هو محصول موسمي دافئ، حساس للصقيع ويحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة لينمو بشكل جيد. يعتبر الباذنجان أكثر حساسية للبرودة من الطماطم والفلفل. يُفضل استخدام نشارة بلاستيكية سوداء لزيادة نمو النبات المبكر والعائد، كما تساعد في تقليل تأثير مرض الذبول الناتج عن الفطر Verticillium، ربما بسبب تعزيز صحة النبات وقوته عند الإصابة.
التربة والمناخ:
ينمو الباذنجان بشكل أفضل في التربة الطينية الرملية العميقة والجيدة التصريف. وتعد المنحدرات الجنوبية التي تتمتع بالدفء في بداية الربيع من أفضل المواقع لزراعة الباذنجان. يحتاج الباذنجان أيضًا إلى الري المناسب خلال فترة التزهير وتكوين الثمار؛ إذ أن نقص رطوبة التربة في هذه الفترة قد يؤثر سلبًا على المحصول. كما يمكن للنباتات الكبيرة الاستفادة من تدعيمها باستخدام الدعامات، بحيث يتم تخصيص حصة واحدة (4.5 قدم) لكل نبات.زراعة الباذنجان:
يتم عادة زراعة الباذنجان من خلال عمليات الزرع. يتطلب إنتاج نباتات لزراعة فدان واحد حوالي 2 إلى 4 أونصات من البذور. تنبت البذور عند درجة حرارة تتراوح بين 70 إلى 75 درجة فهرنهايت في شقق الزراعة. يمكن نقل الشتلات إلى صواني تحتوي على 50 خلية بعد ظهورها. كما يمكن تقليص الوقت اللازم لزراعة النباتات بنحو أسبوع واحد في حال تم البذر مباشرة في صواني تحتوي على 50 خلية. عادة ما تكون فترة نمو الشتلات من 6 إلى 8 أسابيع، وفي هذا العمر يجب أن تكون الشتلات كبيرة إلى حد ما ومع تقسيمات واضحة. يتم زراعتها في الحقل على مسافة تتراوح بين 18 إلى 30 بوصة بين النباتات، حسب حجم النباتات.الري والظروف البيئية:
يحتاج الباذنجان إلى الري المناسب خاصة خلال فترات التزهير وتكوين الثمار. في حال كانت رطوبة التربة محدودة في هذه الفترة، قد تتأثر العوائد بشكل ملحوظ.