قال الدكتور الفنجري صديق، رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية، إن هناك خطة موضوعة تهدف إلى تقليل استيراد الزيت من الخارج على فترات محددة، مشيرًا إلى أهمية التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وتابع صديق في تصريحات خاصة لموقع "اجري نيوز" الإخباري، أن الوزارة تعمل على توفير تقاوي محصول دوار الشمس لزراعة 90 ألف فدان خلال الموسم القادم، مع مراعاة زراعته في فصل الصيف حتى لا يتعارض مع المحاصيل الاستراتيجية الأخرى.
وأضاف صديق أن التقاوي المعتمدة سيتم توفيرها في جميع مديريات الزراعة بكافة محافظات الجمهورية، مع متابعة مستمرة من مركز البحوث الزراعية لتقديم جميع الخدمات للمزارعين بداية من الزراعة وحتى تسليم المحصول للمصنع.
وأكد الدكتور الفنجري صديق أن التقاوي المعتمدة متوفرة بكميات كبيرة وبجميع المنافذ، مشددًا على أن الدولة تعتمد على المحاصيل الزيتية، مثل القطن ودوار الشمس وفول الصويا والكانولا، لتقليل الفجوة في إنتاج الزيوت.
وأوضح أن المحاصيل الزيتية تحتاج إلى دعم الدولة، نظرًا لأهميتها الكبيرة، مشيرًا إلى أنها تتميز بمقنن مائي صغير، ما يجعلها صالحة للزراعة في مختلف نظم الري باستثناء القطن.
ومن ناحية محاصيل دوار الشمس وفول الصويا والكانولا فقد لفت رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية، أنه يمكن زراعتها في جميع الأراضي بالجمهورية، مضيفًا أن هناك جهودًا مستمرة لإنتاج أصناف جديدة مقاومة للملوحة والأمراض والتغيرات المناخية.
وشدد على ضرورة زراعة المحاصيل الزيتية بكثافة، نظرًا لكونها مربحة، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية بها وتوفير كل سبل الدعم لتوسيع زراعتها.
