الجمعة، 20 شوال 1446 ، 18 أبريل 2025

حبيب الكل وجبة أساسية للاعبي كرة القدم لكل مزارعي الموز اليك طرق العناية به

الموز موز
شجر موز
أ أ
techno seeds
techno seeds
يحتوى لب ثمرة الموز الناضجة على حوالي 70% ماء،23% كربوهيدرات، وكميات قليلة من البروتين والدهن، ويعطى الجرام الواحد من اللب حوالي سعراً حرارياً واحداً (كالورى)، وعند إنضاج الثمار يتحول معظم الكربوهيدرات إلى سكر، بينما في السلالات النشوية يتحول ثلثيها يبطئ إلى سكر ويبقى الثلث على حالته النشوية ويحتوى لب الثمار على نسبة عالية من عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور والصوديوم كما يحتوى على كمية قليلة من العناصر الصغرى مثل النحاس والحديد واليود والمنجنيز والزنك وبه عدد من الفيتامينات أهمها فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين ج

وقد ثبت أن هناك دور هام للألياف القابلة للذوبان حيث تبلغ نسبة الألياف في لب ثمار الموز حوالى0.6%. وتعتبر مضادة للسرطان كما تساعد على الشفاء منه وتقلل من مخاطر الإصابة به، كما يتميز الموز بأنه أحد الفواكهة سهلة الهضم ويحتاجه معظم المرضى الذين يعانون من آلام في المعدة، كما أنه يفيد في علاج كثير من الحالات المرضية خاصة تلك التى تتعلق بالجهاز الهضمى كما أنه غذاء محبب جداً لدى الأطفال وذلك لطعمه الحلو وخلوه من البذور وسهولة تقشيره وأكله. كما يحتوى على الميلاثونين الذى ثبت أهميته في تنظيم العمليات الحيوية وتأخير الشيخوخة.

الاحتياجات البيئية المناسبة

تعتبر العوامل البيئية من أهم العوامل المؤثرة على نمو وإثمار الموز وتتمثل في عوامل المناخ وعامل التربة كما يلي:

عوامل المناخ

يعتبر عاملي الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج وإثمار الموز، فنباتات الموز تنتشر في المنطقة الاستوائية التى تتميز بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الجوية العالية على مدار موسم النمو.

وفيما يلي العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج الموز :

درجات الحرارة

يتطلب نبات الموز مناطق لا تنخفض فيها درجة الحرارة عن (15درجة مئوية)، ولا ترتفع عن (45درجة مئوية)، بينما تعتبر درجة الحرارة (21درجة مئوية) كمتوسط حراري شهري وهو الحد الأدنى للنمو، بينما درجة حرارة (27درجة مئوية) كمتوسط درجة حرارة شهري مناسب لنمو الموز، ويقع أقصى نمو مابين درجتي حرارة (32-35درجة مئوية) ويقل النمو تدريجيا،ً كلما ازدادت درجة الحرارة عن هذه الدرجات تعانى النباتات من أضرار الحرارة المرتفعة إذا بلغت درجة الحرارة (40درجة مئوية)، وتسبب هذه الدرجة وما فوقها أضراراً حيث تؤدى إلى جفاف الأوراق وتشقق الثمار ويتأثر الإنتاج ويكون الضرر أشد إذا تجاوزت درجة الحرارة (45درجة مئوية).

 الرطوبة الجوية

يساعد توافر الرطوبة المناسبة على تخفيف حدة ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها المناسب ويؤدى انخفاض الرطوبة عن60% لساعات طويلة أثناء النهار إلى جفاف الأوراق وتلف المحصول وتشقق الثمار كما يؤدى زيادة الرطوبة الجوية عن 90% إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل عفن طرف السيجار، والانثراكنوز، وأفضل نسبة رطوبة جوية لنمو نباتات الموز هي 75% .

الحرارة المنخفضة

نباتات الموز شديدة الحساسية لانخفاض درجة الحرارة الشديدة (الصقيع) وخاصة إذا طالت مدته حيث يؤدى إلى احتراق الأوراق وجفاف الساق الكاذبة ويمتد الضرر إلى القمة النامية والنورة الزهرية والسوباطة فتحترق أنسجتها وتجف الثمار وتسود أطرافها وأحياناً تموت .

 الرياح

يعتبر تعرض نباتات الموز للرياح الشديدة من العوامل الضارة بإنتاج الموز حيث تؤدى إلى أضرار ميكانيكية تتمثل في تمزق أنصال الأوراق وتمزق الجذور وكسر السيقان الكاذبة والسوباطات كما تؤدى إلى أضرار فسيولوچية ينشأ عنها اختلال التوازن المائي في النبات مما يؤدى لذبول الأوراق وجفافها وكذا جفاف الثمار غير مكتملة النمو بينما الثمار مكتملة النمو تتشوه وتتدهور صفاتها .

وعلى ذلك يجب العناية بحماية المزرعة من أضرار الرياح بالوسائل الآتية :
زراعة مصدات رياح من أشجار الكازوارينا أو الكافور .
عمل سياج من البوص أو الغاب بارتفاع لايقل عن 3.5 متر .
عدم زراعة الأصناف الطويلة في المناطق المكشوفة خاصة في الأراضي المستصلحة حديثاً لعدم مقاومتها للرياح.
عمل دعائم خشبية أو معدنية (سنادات) على شكل حرف Y لسند السوباطات .

عامل التربة:

إن اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز من أهم العوامل المحددة لنجاح زراعته نظراً لسرعة نمو النباتات واحتياجه لمجموع جذري ضخم قادر على امتصاص أكبر كمية من العناصر اللازمة لتكوين مجموع خضري قوى لازم لإنتاج محصول جيد ذي خصائص ثمرية جيدة، وأفضل أرض لزراعة الموز هي الأراضي الطمييه جيدة الصرف الخصبة أي التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر في أراضى الجزائر وسواحل النيل( بالنسبة للوادي)، ويجب تجنب زراعة الموز في الأراضي الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع والأراضي الكلسية والملحية حيث لايجود الموز في هذه الأراضي مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .

وتجود زراعة الموز في الأراضي الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة والتي لا يوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء الأرضي بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوي والمعدني في مثل هذه الأراضي نظراً لفقرها في المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية كما يجب أن يتبع في مثل هذه الأراضي نظام الري بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز في هذه الأراضي بإتباع نظام الري بالغمر .

وعموماً يراعى في اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز خلوها من النيماتودا نظراً لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين مباشرة .
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة