يشهد القطاع الزراعى حدثا هاما خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو عيد الفلاح الذى يتم فى 9 سبتمبر من كل عام تقديرا للفلاحين، وتقوم وزارة الزراعة بقطاعتها المحتلفة بتقديم الدعم للفلاح .

من جانبه قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية فى وزارة الزراعة أن الفترة الاخيرة شهد القطاع الزراعى نهوضا كبيرا على مختلف المستويات بالنسبة للتقاوى تم توفير تقاوى معتمدة ومدعمة وانتاج تقاوى للقمح معتمدة ذات انتاجية عالية ، كما ان هناك خطة طموحة فى توفير الاحتياجات الخاصة بتقاوى الذرة وعباد الشمس وفول الصويا.

توافر الاسمدة بدون عجز فيه للعام الثالث على التوالى :

وعن الاسمدة وتوافرها ، أكد الدكتور الشناوى فى تصريحات خاصة لموقع " اجرى نيوز " أن هذا العام هو الثالث على التوالى الذى لم يشهد اية عجز فى الاسمدة ، وتم مراقبة الاسمدة من بداية التصنيع الى وصول السماد فى المنافذ وتوزيعها غن طريق شركة الزراعية للتنمية الريفية التابعة للبنك الزراعى المصرى.

وعلى صعيد حماية الاراضى الزراعية فيتم من خلال التعاون مع عدد من الوزارات مثل التنمية المحلية ووزارة الداخلية تطبيق الازالات والتعديات على الاراضى الزراعية ، حيث تم إزالة  80 % من التعديات ومتبقى 20 % يتم وفقا لجدول زمنى ، وتم تغليظ العقوبة على هذه التعديات ، ويعد جريمة من جرائم المخلة بالشرف.

سعر ضمان للمحاصيل الزراعية لتحقيق مكاسب وهامش ربح للفلاح :

واكد الدكتور الشناوى انه تم بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تحديد شعر ضمان للمحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة الشامية البيضاء والصفراء وفول الصويا وعباد الشمس، ويتم هذا السعر وفقا لوزارة التموين، فالذرة سعر ضمان لها 9500 للطن وفول الصويا 18 الف للطن ، وعاد الشمس 15 الف للطن، وهذا السعر هة سعر ضامن وليس فعلى فالسعر الفعلى هو الذى يتخدد وقت الحصاد ، وفى حال عدم وصول السعر للسعر الضامن تتولى وزارة التموين شراء المحصول بسعر الضمان لحماية المزارعين .

وفيما يتعلق بالتصدير فتم طفرة كبيرة فيه، وهى تخطينا العام الحالى 6 مليون طن منتجات طازجة.