قال المهندس محمد دنقل، استشاري محاصيل النواة الحجرية، أن صنف الكانينو يُعتبر من أبرز الأصناف المهمة لزراعة المشمش في مصر، ويُستخدم بشكل كبير في صناعة التجفيف نظرًا لصلابته العالية وزيادة نسبة اللحم به، مما يجعله مناسبًا بشكل خاص للصناعات التي تعتمد على المشمش, وأشار إلى أن تفعيل إدارة عمليات الجمع بشكل سليم وفقًا لمواصفات دقيقة للثمرة يساعد في تقليل فاقد الإنتاج بشكل واضح.
وأوضح دنقل, في تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أن عمر الأشجار في المزرعة يتراوح بين 5 إلى 6 سنوات، حيث يتم تطبيق جميع العمليات الفنية الموصى بها لضمان استمرارية الإنتاجية لسنوات عديدة, وأشار إلى أن التحكم الجيد في العمليات الفنية يساهم بشكل كبير في تعزيز استقرار الأشجار وضمان استمرارية الإنتاج رغم الظروف المناخية المتغيرة.
وأكد أن إدارة عمليات الجمع تُعد أساسية في مكافحة ذبابة الفاكهة، مؤكدًا على أهمية استخدام المصائد الفرمونية للحد من هذه المشكلة، كما ذكر أن إنتاجية الفدان تتراوح هذا العام من 10 إلى 11 طنًا، وهو أعلى إنتاجية في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الزراعة.
أضاف المهندس محمد أن الكانينو من الأصناف الواعدة للتصدير والتجفيف، وهو ما يجعل من المشمش منتجًا ذو قيمة كبيرة في السوق المصري والعالمي, كما أشار إلى جهود المراكز البحثية في استنباط أصناف حديثة مقاومة للأمراض وللتغيرات المناخية التي تمثل تحديًا دائمًا للمزارعين.
وفي ختام حديثه، توجه بالتحية للحجر الزراعي المصري على دعم الفلاحين الصغار ومساعدتهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي. وأضاف أن المشمش يحتاج إلى معدل مناسب من المبيدات لتفادي الأمراض، وأوضح أن العينات الزراعية يتم فحصها في المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، ويتم الحصول على النتائج بسرعة وسهولة.