استعرض المهندس رمزى محمد على ، عضو لجنة متابعة الزراعة المحمية بوزارة الزراعة ، تاريخ زراعة الصوب فى مصر أو ما يعرف بالزراعات المحمية مؤكدا أن هذه النوع من الزراعات ظهر فى مصر منذ السبعينيات ، ولكن بشكل فردي ، ومع حلول الثمانينات تحولت زراعات الصوب لشكل أكثر محلية ،وبدأت مشروعات الزراعة المحمية تتوسع بمساهمة أكبر من قبل القطاع الخاص والمستثمرين بشكل إنتاجي وتجاري أوسع ، وحاليا تشهد الدولة المصرية مشروع لـ 100 ألف صوبة الذي تتبناه الدولة وهو مشروع عملاق وله مردود اقتصادي كبير.
فكرة الزراعات المحمية أو الصوب هو الحصول على زراعات معينة في غير موسمها.
وقال رمزى ، فى برنامج صباحنا مصرى ، المذاع على شاشة الفضائية المصرية ، أن فكرة الزراعات المحمية أو الصوب هو الحصول على زراعات معينة في غير موسمها أو استزراع أنواع من النباتات في بيئة ليست بيئتها وذلك بتوفير المناخ والتربة المناسبة لها من خلال الصوبة أو المحمية فهي توفر معظم المحاصيل طوال العام كما أنه يمكننا زراعة المنتج الزراعي بها أكثر من 3 و 4 مرات في العام الواحد،وهو ما لا يمكن من خلال استخدام الأرض الزراعية التي تتعرض للظروف الجوية ، فيما تحتاج كل زرعة لفترة راحة محددة لذا فإنتاج الصوب يفوق إنتاجية الأرض الزراعية.أوضح أن أهم وأكبر الصوب الزراعية في مصر توجد في قاعدة محمد نجيب، والعاشر من رمضان، واللاجون بالفيوم،وفايد بالإسماعيلية ،وهذه الصوب متواجدة على مساحات واسعة بآلآف الأفدنة كما أن المنتج الزراعي بالصوب يحظى على خدمة زراعية عالية من ناحية التسميد والمتابعة ،لذا فهو منتج عالي الجودة وأمن وصحى.