أ
أ
البرسيم الحجازي يعد من الأعلاف الخضراء الهامة والبدائل المثالية التي يمكن الاستفادة منها في مشروعات الإنتاج الحيواني، مما يساعد على تقليل تكاليف المدخلات والمستلزمات، مع الحفاظ على مستويات الإنتاجية المطلوبة من قبل المربين.
في لقاء مع الإعلامي طه اليوسفي في برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع على قناة مصر الزراعية، أوضح الدكتور مصطفى عبد الجواد الخطوات الأساسية للزراعة وإدارة الري والتسميد الخاصة بالبرسيم الحجازي.
الزراعة والتحضير للأرض
أكد الدكتور مصطفى عبد الجواد على ضرورة خلط السماد جيدًا في الأرض باستخدام اللودر أو الفأس، ثم يجب قلب التربة بعمق من 5 إلى 7 سم باستخدام المحراث أو العزاقة، بعد ذلك، يتم تسوية التربة لضمان توزيع متجانس للبذور، مع أهمية معاملة البذور بالبكتيريا العقدية "العُقدين" لإضافة كيسين لكل فدان، وذلك لتثبيت النيتروجين وزيادة الإنتاجية.
ال

معدلات التقاوي وطرق الري
أوصى الدكتور مصطفى باستخدام 25 كيلو جرام من بذور البرسيم الحجازي لكل فدان في الأراضي القديمة، بينما في الأراضي المستصلحة يفضل مضاعفة الكمية إلى 30 كيلو جرام للفدان.
كما أوصى بإجراء ريّة زراعة غزيرة لضمان معدلات إنبات جيدة للبذور خلال 5-7 أيام، مع إمكانية استخدام الرش، التنقيط أو الغمر في الري لتحقيق الرطوبة اللازمة.
إدارة الري خلال مراحل النمو
أوضح الدكتور مصطفى أهمية إدارة الري وفقًا لاحتياجات النبات ودرجات الحرارة، في فصل الشتاء، ينصح بالري كل يومين أو ثلاثة، بينما في الصيف يُفضل تشغيل الري لمدة ساعة يوميًا في فترة العصر.
كما أكد على أن الحفاظ على مستوى مناسب من الرطوبة يعزز من نمو النبات ويحسن الإنتاجية، مع الحفاظ على التوازن المثالي في الري لتجنب تعفن الجذور.

التسميد بعد كل حشة
أشار الدكتور مصطفى عبد الجواد إلى أن التسميد لا يتوقف عند مرحلة الزراعة فقط، بل يستمر خلال دورة حياة البرسيم الحجازي، بعد كل حشة، يُضاف 35 كجم من اليوريا أو 50 كجم من نترات النشادر، بالإضافة إلى 10 كجم من نترات الكالسيوم، و10 كجم من سلفات البوتاسيوم، و10 كجم من سلفات النشادر، هذه الإضافات تحافظ على خصوبة التربة وتدعم نمو المحصول بشكل مستمر.