يُطلق على نباتات الزينة أيضًا مصطلح "نباتات الحدائق"، وهي الأصناف النباتية التي يكون الغرض الأساسي من زراعتها الاستفادة منها جماليًا، وتمتاز مثل هذه النباتات بتنوع أشكالها، وأنواعها، وألوانها، كما يمكن الاستفادة أيضًا من أوراقها، وأزهارها، ورائحتها، ولحائها، وسيقانها، وتُعتبر زراعة نباتات الزينة جزءاً من تاريخ البستنة؛ حيث بدأ تاريخ زراعة نباتات الزينة منذ 4,000 عام على الأقل من عمر الحضارة الإنسانية.

ما هو الغرض من زراعة نباتات الزينة؟
تتنوع الأغراض والأسباب التي يتم من أجلها زراعة نباتات الزينة، والتي نوردها في القائمة أدناه:

القيمة الجمالية
يعتبر هذا من الأغراض الأساسية لزراعة نباتات الزينة؛ حيث تضفي هذه النباتات جوًا من الراحة عند زراعتها في المنزل أو في الحديقة، وتساعد على الاسترخاء بسبب الجمالية التي تمنحها للمكان.

صناعة العطور
يوجد العديد من أنواع نباتات الزينة التي تستخدم في صناعة العطور، مثل الورود والياسمين، اللذان يشهدان تزايدًا في الإقبال عليهما في قطاع تصنيع وإنتاج العطور؛ لما يتمتعان به من خصائص عطرية.

الزهور المقطوفة
تعتبر نباتات الزينة من المصادر الأساسية للأزهار المقطوفة، والتي تُستخدم في عمل تنسيقات الأزهار والأكاليل وغيرها، ويتزايد الطلب على هذه الأزهار في البلدان المتقدمة خصيصًا، ومن الأمثلة على أزهار الزينة التي تستخدم في هذا المجال: الورود، والقسموس، والدلبوث، والأقحوان.

استغلال الأراضي الفارغة
توجد الكثير من الأراضي الفارغة وغير المستغلة بالشكل الصحيح حولنا، وعند زراعتها بنباتات الزينة، يمكن تحويلها إلى حدائق.

تحقيق الأرباح
قد لا تتمكن بعض الدول من زراعة نباتات الزينة بسبب عدم توافر الظروف الملائمة لزراعتها على أراضيها؛ لهذا يمكن لدول أخرى تمتلك بيئة مناسبة زراعتها والاستفادة منها من خلال تصديرها للدول الأخرى.

علف للدواجن
من الأغراض الأخرى لزراعة بعض أصناف نباتات الزينة استخدامها كعلف للدواجن، مثل نبات القطيفة المخملية، الذي يتم معالجته لاستخدامه كعلف لإطعام هذه الطيور.