أ
أ
يفضل ألا تزيد ملوحة التربة عن حوالى 1100 جزء / مليون أى فى حدود 0.71 EC حيث كلما تزداد ملوحة التربة يقل المحصول كما فى وعموماً تجود زراعة الخوخ فى الأراضى الخفيفة الجيدة الصرف الخالية من الملوحة . حيث يمكن الحصول على ثمار ذات صفات جودة عالية من الأشجار المنزرعة فى الأراضى الرملية . ولاتجود زراعة أشجار الخوخ فى الأراضى الطينية الثقيلة ولاتنجح فى الأراضى الملحية والقلوية والغدقة ، وكذلك الأراضى التى تحتوى على طبقات صماء سميكة يصعب على الجذور إختراقها وتؤدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضى فى منطقة انتشارها.
2 - ميـاه الـرى :
تحتاج أشجار الخوخ والنكتارين إلى مياه خالية من الملوحة حتى تعطى محصول جيد ويفضل ألا تزيد ملوحة مياه الرى عن 800 جزء فى المليون أى فى حدود 1.2 E.C. ، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة فى مياه الرى وكذلك فى التربة . ويقل أيضاً المحصول وحجم الثمار عند نقص مياه الرى طوال السنة كما أن نقص الماء فى يوليو وأغسطس يؤثر على تكوين البراعم الزهرية بالعدد الكافى ، ويؤثر على محصول العام التالى .
إحتياجات البرودة :
تتباين الأصناف في إحتياجاتها من البرودة من أقل من 100 ساعة عند درجة أقل من 7 درجة مئوية مثل صنف فلورداجراند إلى أكثر من 950 ساعة مثل صنف ردهافن ورليانس .
والأصناف ذات الإحتياجات العالية من ساعات البرودة لاتنجح زراعتها فى المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر ، حيث يسبب ذلك تأخر وعدم انتظام تفتح البراعم الخضرية والزهرية كما يسبب قلة عدد الأوراق على الأفرع وتساقط الأزهار وبالتالى يقل المحصول أو ينعدم . وتحتاج البراعم الخضرية إلى عدد أكبر من ساعات البرودة لكى تتفتح بالمقارنة بالبراعم الزهرية لنفس الصنف . لذلك نلاحظ أن الأشجار تبدأ وتصل إلى قمة التزهير قبل أن تبدأ البراعم الخضرية فى التفتح .
هذا وكما تحتاج الأشجار إلى عدد كاف من ساعات البرودة أثناء فصل الشتاء لكى تخرج من السكون ، فإن انخفاض درجات الحرارة الشديد والصقيع أثناء فترة تفتح البراعم فى بداية موسم النمو يؤدى إلى حدوث أضرار كبيرة لكل من الأزهار والعقد الحديث ، إلا أن درجة الحرارة السائدة فى مصر أثناء فصل الشتاء لاتنخفض إلى هذا الحد ولذلك لاخوف على الأصناف التى تزهر وتعقد ثمارها مبكراً من انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء والتى عادة لاتقل عن 4ْ م فى معظم السنين .

الإحتياجات الحرارية :
يحتاج الخوخ والنكتارين إلى عدد من الوحدات الحرارية المناسبة لكل صنف تساعد على نضج الثمار مبكراً وتحسن من صفاتها ، وفى حالة المناطق ذات الصيف البارد فإن انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى تأخر نضج الثمار ورداءة صفاتها .
ويتأثر خشب أشجار الخوخ أثناء موسم السكون فى الأصناف المختلفة بدرجات متفاوتة عند انخفاض درجة الحرارة عن درجة التجمد وأحياناً قد يصاب بأضرار شديدة عندما يتعرض لدرجات التجمد .
الوصف النباتى :
شجرة الخوخ متساقطة الأوراق . وأوراقها رمحية مستطيلة مسننة تسنيناً دقيقاً . ولأوراق الخوخ رائحة مميزة عند فركها ترجع لاحتوائها على مادة إميجدالين Emygdalin . والبراعم الزهرية للخوخ بسيطة وينتج عن تفتح البرعم الزهرى زهرة فردية لونها أحمر خفيف ( صورة 1 وأغلب البراعم الزهرية زوجية أى يوجد برعم خضرى بين كل برعمين زهريين وتصل نسبتها إلى 95٪ والباقى يكون براعم زهرية أو خضرية فردية . وثمار الخوخ نوعها حسلة Drupe حيث يكون الإكسوكارب قشرة الثمرة الرقيقة ، ويكون الميزوكارب لب الثمرة ، بينما يكون الإندوكارب النواة المتخشبة الصلبة Pit or Stone . وثمار الخوخ وبرية الملمس أما ثمار النكتارين فملساء الملمس لامعة .أصناف الخوخ والنكتارين :
كثير من الأصناف الحديثة ناتجة من برامج التربية الناتجة عن التهجين بين السلالات المختلفة والقليل منها ناتج عن انتخاب السلالة البذرية . وتتباين أصناف الخوخ فى احتياجاتها من ساعات البرودة ومواعيد نضجها وفى صفاتها الثمرية من حيث الحجم واللون والحلاوة والصلابة كما تتباين فى طبيعة حملها وكذلك فى طبيعة نموها وبالتالى فى كيفية التعامل معها من ناحية التقليم وعمليات الخدمة الأخرى وأهم الأصناف المنزرعة حالياً فى مصر هى :
الأصناف المحلية
توجد العديد من السلالات المنتجة من أشجار المزارع البذرية لصنف خوخ ميت غمر فى محافظة الدقهلية متباينة فى مواعيد نضجها وفى مواصفات ثمارها بين مبكرة ومتوسطة ومتأخرة النضج . ولون اللحم أبيض أو أصفر أو أبيض مشوب بحمرة . ودرجة الحلاوة عالية والثمار كبيرة الحجم ، والصلابة بين متوسطة وعالية . ومن أمثلتها الشامى
