أ
أ
تُعد برامج تسميد الطماطم من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الموسم الزراعي، حيث تساعد على ضمان إنتاجية عالية وجودة المحصول عند الحصاد , لتحقيق هذه الأهداف من الضروري مراعاة احتياجات النبات من العناصر الغذائية الأساسية التي تختلف خلال مراحل النمو، بالإضافة إلى التعامل مع التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، مثل ارتفاع درجات الحرارة الحادة التي أصبحت سمة من سمات فصل الصيف.
أهمية برامج التسميد لمقاومة التغيرات المناخية
في ظل الظروف المناخية القاسية، من المهم أن يتبع المزارعون برامج تسميد دقيقة ومدروسة لتعزيز مقاومة المحصول لارتفاع درجات الحرارة. فالنباتات، مثل الطماطم، تتطلب تغذية متوازنة لضمان نمو سليم ومقاومة أفضل للتغيرات البيئية, وينبغي على المزارعين أن يراعوا متطلبات الطماطم من العناصر الغذائية في مراحل نموها المختلفة، وهي أربع مراحل أساسية، مع الاهتمام بالتسميد الفعّال لضمان مقاومة جيدة للحرارة المرتفعة.
برنامج التسميد الأساسي للطماطم
تتطلب برامج التسميد توفير نسب محددة من العناصر الغذائية الرئيسية لضمان تغذية النبات بشكل سليم، على النحو التالي:الآزوت: يجب توفير ما بين 120 إلى 150 وحدة من الآزوت، وبخاصة في الهجن القوية.
الفوسفور: تتراوح الحاجة إلى الفوسفور من 60 إلى 100 وحدة.
البوتاسيوم: الحد الأدنى من البوتاسيوم يجب أن يتراوح بين 100 إلى 120 وحدة.

برنامج التسميدالأراضي الحديثة
بالنسبة للأراضي الحديثة التي تستخدم تقنيات الري بالتنقيط، يُفضل استخدام الأسمدة الجاهزة المعدة مسبقًا لضمان التوزيع المثالي للعناصر الغذائية. ويجب اتباع برنامج تسميد خاص يتناسب مع هذه الأراضي:
الأيام العشرة الأولى بعد الشتل:
في هذه المرحلة، لا يتم استخدام أي عناصر أو معالجات زراعية أخرى، حيث يكون النبات في حالة صدمة بسبب انتقاله من بيئة المشتل إلى الحقل المفتوح، مما يؤدي إلى توقف عمليات التغذية مؤقتًا.التسميد بالخميرة:
يعد التسميد بالخميرة أحد الحلول الفعالة لزيادة الإنتاجية وتحسين عملية العقد وتقليل الفقد والهالك ويُفضل استخدام محلول مكون من الخميرة والسكر بنسب متساوية، مع تحضير الخليط قبل الاستخدام بـ12 ساعة داخل إناء بلاستيكي يحتوي على ماء دافئ.