أ
أ
تمكن باحثون تشيك وأستونيون من اكتشاف ما يسمى بـ "نقطة إعادة التركيب الساخنة” في جينات القمح، ما سيسمح بتهجينه مع أنواعه البرية بشكل أسهل، وبالتالي المساعدة في التكاثر الأسرع لأصناف أكثر مقاومة يمكنها أن تتعامل بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.
أصناف مختلفة من القمح
وأشارت أكاديمية العلوم التشيكية في بيان لها اليوم إلى أن هذا الاكتشاف الذي توصل إليه باحثون من جامعة اولوموتس التشيكية وجامعة تالين للتكنولوجيا الأستونية سيسمح بتبادل المعلومات الجينية بين أصناف مختلفة من القمح، ما يمكن من البدء في تهجين أنواع جديدة.
استنزاف التربة يشكل دافعا أكبر لإنتاج أصناف جديدة من القمح
بدوره نوه الباحث التشيكي ميروسلاف فالاريك بأهمية هذا الاكتشاف وقال: إن “تغير المناخ وتزايد عدد سكان العالم واستنزاف التربة مع عوامل أخرى تشكل دافعاً أكبر لإنتاج أصناف جديدة من القمح ذات جودة أفضل وأكثر مقاومة وأكثر ربحية وفي أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن إحدى إمكانيات التربة الموجودة تكمن في إثراء القمح من أنواعه البرية.