قال الدكتور فرج ملهط، المدير الفني للمركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات التابع للمعمل المركزي للمبيدات، إن المركز الوطني تم إنشاؤه قبل عامين من الآن، ومنذ ذلك الحين سعى المركز بشكل مستمر لزيادة أعداد الأجهزة المتوفرة به وتعزيز قدراته الاستيعابية.
وأضاف ملهط, في تصريح خاص بموقع "اجري نيوز" الإخباري، أن الهدف الرئيسي من إنشاء المركز هو الحفاظ على صحة المواطنين المصريين وضمان سمعة الصادرات المصرية في الأسواق العالمية, وأوضح أن المركز يقوم بتقدير متبقيات المبيدات والسموم الفطرية والمعادن الثقيلة والملوثات الأخرى التي قد تكون موجودة في المنتجات الزراعية.
حيث أشار إلى أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة العالمية، ويعمل به فريق من الأطباء المدربين على استخدام هذه الأجهزة بمهارة عالية. ولفت إلى أن المركز يقوم بفحص حوالي 700 عينة يومياً من الخضر والفاكهة.
وأوضح الدكتور فرج, أن المعمل معتمد طبقاً لمواصفات الأيزو 17025، حيث يتم استقبال العينات وتكويتها ثم بدء مراحل التحليل، والتي تشمل الطحن والتجهيز، على أن يتم الانتهاء من التحليل في مدة تتراوح بين 12 إلى 48 ساعة وفقاً لنوع العينة. كما أشار إلى أن المركز يتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، وصادرات الحجر الزراعي، وشركات القطاع الخاص لتحليل العينات الواردة إليهم.
كما أكد أن المركز يقوم أيضاً بتحليل العينات التابعة لمنظومة تكويد المزارع، ويقدم تخفيضات على سعر العينات بالإضافة إلى تسريع عرض النتائج في وقت أقل. وأوضح أن المركز يطبق معايير الجودة بشكل كامل، حيث يحتوي كل قسم داخل المركز على أجهزة خاصة للكشف عن الملوثات.
وأضاف في ختام تصريحه أن المركز يواصل سعيه الجاد لزيادة الطاقة الاستيعابية في المستقبل القريب.