قال الدكتور أيمن عش ، مدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن المشروع القومى لزراعة القصب بالشتل هدفة رفع الإنتاجية الرأسية لوحدة المساحة وبالتالي يزداد دخل المزارعين ، حيث حصل هذا المشروع على كل الدعم والرعاية من جانب القيادة السياسية بأكملها لتحقيق هذا الحلم داخل مصر، " قائلا" : زراعة القصب بالعود لا تحقق إنتاج والشتل الحل.
نظام الزراعة بالشتلات
وأضاف ايمن عش ، فى تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الاخبارى ، أنه بدا نظام الزراعة بالشتلات منذ عام 2010 بطريقة مبسطة لنشر هذه الثقافة والتوعية بمدى نفعها للمزارع ، متابعا أن الزراعة العادية بالعود لا تحقق إنتاج كامل وكثافة نباتية للقصب ، حيث نجد العديد من التأثيرات السلبية في نظام الزراعة بالعود للقصب، وتنتج الطريقة العادية للزراعة 32 طن كمتوسط إنتاج للفدان .
340 ألف فدان يصنع منهم 250 ألف فدان للسكر
وتابع مدير معهد المحاصيل السكرية أن الزراعة بالشتلات إتجاه عالمي يحقق نسبة إنبات عالية وناجحة ، موضحا أن المساحة الكلية لقصب السكر بالجمهورية 340 ألف فدان يصنع منهم 250 ألف فدان للسكر والباقي يستخدم لإنتاج العصير والعسل ، ونزرع 250 ألف فدان للقصب ينتج حوالي 850 ألف طن من السكر.
زراعة 650 ألف فدان للبنجر
وقال أيمن عش : يتم زراعة 650 ألف فدان للبنجر وينتج 1,8 مليون طن من السكر، وإجمالي إنتاج السكر من القصب والبنجر 2,8 مليون طن ، وتحدد أسعار المنتجات وترتفع نتيجة لإرتفاع أسعار المدخلات والكهرباء والعمالة ، ويتحقق الإكتفاء الذاتي من السكر في حال مطابقة كمية الإنتاج للإستهلاك .
وأضاف ايمن عش ، أن الأمن الاستراتيجي هو توافر الكثير من المنتج للاستخدام ، ولابد من تغيير ثقافة الاستهلاك لدى الشعب لتحقيق الإكتفاء والوصول لحد الأمان ،وزيادة التنوع في المنتجات أدى لزيادة الكمية المستهلكة من السكر في السنوات الأخيرة ، وتتجه الدولة للتوسع الأفقى والتوسع الرأسي لجميع المحاصيل للعمل على زيادة الإنتاج وتوفير المياه ، التوسع الرأسي هو أساس اقتصاديات الإكتفاء الذاتي من المحاصيل.