قال الدكتور علاء عزمي رئيس قسم البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن مركز البحوث الزراعية لديه خطة لاستنباط أصناف جديدة وممتازة من الفول البلدي وتتسم بإنتاجية عالية وتلبى الاحتياجات، قائلا: "دورنا كباحثين وعلماء في مركز البحوث الزراعية هو في الأساس العمل على التطوير لخدمة المنظومة الزراعية" .




وأضاف الدكتور علاء عزمي في تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز" أن أشهر الأصناف من الفول في مصر هي  جيزة 716، جيزة 843، سخا1، سخا 4، سخا 5 ، سدس 1 ، مصر 1، وادي  1 ، نوبارية1 ، نوبارية 3، نوبارية 5 ، وأن انتاجيه الفدان من الفول تمثل  10 اردب لكل  الفدان بما يوازي 1.6 طن لكل فدان.

المساحات المنزرعة سنويا حوالي 125 الف فدان:

وحول المساحات المنزرعة بالفول البلدي أوضح رئيس قسم البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن المساحات التي يتم زراعتها سنويا حوالي 125 الف فدان، وان المساحات التي تكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي 350 إلى  360 الف فدان، وأن الإنتاج الكلي لمصر من الفول البلدي حوالي 200 الف طن سنويا ، واحتياجات الاستهلاك المحلي حوالي 550 إلى 600 الف طن سنويا، وأن متوسط استهلاك الفرد سنويا حوالي 6 كيلو جرام لكل فرد، وأن مصر تستورد  من الفول البلدي حوالي 350 إلى 400 الف وطن سنويا
 

اشهر المحافظات زراعة للفول البلدي:

وأوضح الدكتور عزمي ان اشهر المحافظات زراعة للفول البلدي منطقة النوبارية – الدقهلية – الشرقية - كفر الشيخ - اسيوط ، وأن اشهر الدول المنافسة لمصر في إنتاج الفول البلدي(الصين - استراليا - انجلترا اليابان- اثيوبيا)

معوقات انتاج الفول البلدي :

وأوضح الدكتور علاء عزمي أن معوقات انتاج الفول البلدي، منها  منافسة المحاصيل الشتوية الاخرى المشتركة معه في نفس الدورة مثل القمح والبرسيم وبنجر السكر، وأيضا المشاكل التسويقية الخاصة بالمحصول وعدم وجود سعر  ضمان مجزى  للمزارع يجعله يقبل على زراعه المحصول ، واستيراد كميه كبيره من الفول البلدي خاصه في فتره الحصاد وتداول المحصول، فضلا عن مشاكل انتشار حشيشه الهالوك وكذلك الامراض الورقية، ومن المعوقات أيضا عدم الزراعة بتقاوي معتمده ذات جوده عالية ومحصول عالي 

آليات الحل لزيادة إنتاجية الفول :

وطرح الدكتور علاء عزمي رئيس قسم البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية عدد من آليات الحل لتوفير إنتاجية عالية من محصول الفول البلدي، مثل زيادة مساحة الفول البلدي المنزرعة وذلك من خلال زراعته محملا على المحاصيل الشتوية الأخرى مثل بنجر السكر والطماطم وبعض الخضر وكذلك محملا علي قصب الغرس الخريفي وأيضا زراعته بين أشجار الفاكهة حديثه العمر في الأراضي الجديدة خاصة منطقة النوبارية.

والتوسع الافقي بزيادة مساحة الفول البلدي وذلك من خلال زراعته في الأراضي حديثة الاستصلاح في توشكي الخير و شرق العوينات ومستقبل مصر ومشروع المليون ونصف فدان، وزيادة إنتاجية الأصناف وذلك من خلال العمل على تطبيق حزمه التوصيات الفنية التكنولوجية الخاصة بالمحصول وذلك عن طريق تنفيذ المدارس الحقلية وعمل أيام حقل وايام حصاد للمحصول من خلال الباحثين المتخصصين .




وأكد الدكتور عزمى على ضرورة تفعيل الزراعة التعاقدية ووضع سعر ضمان مجزي للفول البلدي وضرورة إدخاله ضمن منظومه الزراعة التعاقدية مما سيساهم في حل مشكله الفول التسويقية وذلك من خلال وضع سعر ضمان مجزي للفلاح مما يشجعه على زراعه المحصول وبالتالي يساهم في سد جزء كبير من الفجوة ويوفر عمله صعبه للبلد مع ضرورة وجود جهة محدده تقوم باستلام المحصول من المزارع.

 ومن ضمن الحلول أيضا وفقا للدكتور علاء عزمي، هو تقنين وعدم السماح باستيراد الفول البلدي وقت حصاد المحصول حتي يتمكن المزارع من تصريف وبيع محصوله وتحقيق عائد مجزى تشجعه علي زراعته في المواسم التالية ، ودعم برامج التربية والتي تقوم بتربيه وإنتاج الأصناف خاصه الأصناف ذات المحصول العالي والمقاومة او المتحملة للإجهادات الحيوية وغير الحيوية.